عبد الله سلام الحكيمي: لمثلك لا تُذرف الدموع يا سيدي
واحتضن تراب وطن افنيت عمرك ليكون وطنا عزيزا كريما مهابا، ووارى ثراه جسدك الطاهر، لا لتُغيب عن الأنظار فيه، بل ليتم حضورك الوهاج متجاوزا حجب المكان والزمان، فمثلك ليس صفحة في كتاب تطوى، ولا مرحلة يسدل عليها الستار فتنسى، بل انت…