منذ اليوم الأول للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن والمنشآت الرياضية كغيرها من المنشآت والبنية التحتية للشعب اليمني تتعرض لتدمير ممنهج وبالطبع فإن أي مبررات يسوقها العدوان غير مقبولة لأن هذا النظام الأحمق الغبي لا يحق له أن يعتدي علينا وأن يدمر مقدراتنا ويقتل شعبنا تحت أي مبرر ويجب أن لا ننساق وراء الرد على تبريراته فعدوانه أصلاً ليس له مبرر لا من الدين ولا من الأخلاق ولا من الإنسانية وبالتالي فكل ما يترتب عليه باطل بطلاناً مطلقاً.
عندما يقول العدوان أنه يستهدف الملاعب الرياضية ومقرات الأندية والمنشآت الاقتصادية لانه يتم تخزين السلاح فيها فهذه كلها مجرد أكاذيب وأباطيل ومحاولات لتبرير قتل الشعب اليمني وتدمير ممتلكاته والإدعاء بما يسمونه إعادة الشرعية التي اباحت لهم قتل المواطن اليمني وتدمير كل بنيته التحتية .
ما حصل ويحصل من تدمير للمنشآت الرياضية يؤكد الحقد الأعمى لنظام بني سعود على الشعب اليمني ويدل على أن هذا النظام الغبي الأحمق وصل إلى درجة غير مسبوقة من الجنون والهستيريا وبالتأكيد أن هذا الاستهداف الهمجي لمنشآتنا الرياضية يحتاج من قيادات العمل الرياضي إلى تحرك جاد لإيصال الصوت الرياضي إلى المجتمع الرياضي الدولي عبر الأطر الرياضية المحلية وفي المقدمة اللجنة الأولمبية اليمنيو والاتحادات الرياضية وطلب لجان دولية لزيارة اليمن والمنشآت الرياضية التي تم تدميرها من قبل طيران العدوان كما يتطلب من الفرق الرياضية اليمنية التي تشارك في اي تجمعات وبطولات قارية وإقليمية ودولية إيصال رسالة للعالم عبر هذه المشاركات لتعرية وكشف نظام بني سعود الذي يستهدف كل مقومات الحياة في اليمن ومنها المنشآت الرياضية والبداية من منتخباتنا للناشئين والشباب لكرة القدم التي تشارك في بطولات أسيا والبطولات الاخرى من خلال التوقف عن اللعب لمدة دقيقة أمام عدسات التلفزة والصحفيين والجماهير احتجاجاً على هذا التدمير المقصود للمنشآت الرياضية وتشكيل رأي عام عالمي ضد هذا النظام البربري .
نتمنى من قيادة وزارة الشباب والرياضة أن لا تكتفي فقط بإصدار بيانات تنديد وشجب ونشرها في وسائل الإعلام المحلية فقط بل يجب أن تتحرك مع الأطر الرياضية المحلية في كل الاتجاهات وبكل السبل والوسائل لما يصب في إيصال الصوت الرياضي اليمني بما تتعرض له المنشآت الرياضية اليمنية من تدمير خارج عن كل الأعراف والمواثيق الدولية الإنسانية والرياضية.
ما يروج له العدوان من أجل استهداف ملعب مدينة الثورة الرياضية أو غيره من المنشأت المدنية يؤكد كما قلنا حقد دفين على الشعب اليمني وتخبط وفشل وهزيمة.