قالت وردةٌ لقارورة عطرٍ: تفتّحي إذن، فبهتت قارورة العطر.
«عدوى»
أزهرَ قميصُها فجأةً، وهي تأخذ سيلفي مع شجرة لوزٍ مُزهرة.
«صدقة»
كان متسوّلٌ أعمى يمدّ يده، حين جادت عليها السّماء الغائمة بصدقة جارية.
«ضرّة»
لطالما شبّه زوجته بعينيه، فلمّا احتاج إلى نظّارات، جاءها بضرّة.
«وصفة»
في مياه الآبار شفاءٌ لهم من كلِّ الأسقام، مواليدُ برج الدّلو.
«جدْوَلة»
إعادةً لجدولة الدّيون، اقترن نجله بابنة الفتاة التي هجرته وهو في مقتبل الحبّ.
«ربّ»
حين فاجأ ربُّ المحلبة الولدَ والبنتَ، مُستخدميْه، وهما يقتسمان تفّاحة، طردهما على الفور من ملكوته.
«انتحار»
لحظةَ انتحاره، فكّر في أحبِّ الناس إليه من الموتى.
«صراع»
على مضضٍ يبثّ أغنية شبابيةً، مِذياعٌ عتيق.
«فلكيّ»
رغبتك الأخيرة قبل تنفيذ حكم الإعدام؟
ـ أن أرى مُذنّب هالي.
ـ مذنّب هالي؟ لكنّه لن يمرّ قبل عقود.
ـ لست مستعجلاً، لست مستعجلاً
«عرض»
كان الجمهور مأخوذًا تماما بعرض الساحر، حين سقطت القبّعة من الضّحك.
«تحية»
كلّ صباحٍ، يحطّ شحرورٌ على شجرةٍ قُبالتي، ويُلقي عليَّ التّحيّةَ قطعةَ سكّرٍ في فنجاني.
«حبل»
في قَرارة نفسه، يتمّنى البهلوان لو كان يمشي على حبل الكذب.
«روح»
عَوَتِ الرّيح في ليل الحديقة، فأجّجت فيها روحَ الغاب.
«توضيح»
لم يفقد القرصان عينًا، وإنّما يغطّيها لحاجة في الظّلام.
«منفى»
سمكة جديدة في الأكواريوم: كيف تحدّثُ أهلَهُ عن شِعابِ المرجان؟
«درس»
بعد نقاشٍ مُستفيضٍ وحكيم، خلصت حيوانات
«كليلة ودمنة» إلى أنّ درسَ بيدبا لم يُؤخذ على محمل الدّرس.
«نهاية»
في آخر سطر من الجريمة الكاملة علامةُ تعجّبٍ كبرى: حبل المشنقة.
«درب»
وهو في الطّريق إلى، صادف نفسه عائدًا من، فالْتَمَسَ أوْحَشَ الدّروب.
«سيرة»
اُنْجُ سعد فقد هلك سعيد: هكذا نَجَوْتُ.
شاعر مغربي