وكالات:
طالب ملتقى يضم 50 مؤسسة إسلامية، اليوم “الأنظمة العربية التي هرولت لعقد اتفاقات التطبيع والتحالفات العسكرية والسياسية مع الكيان الصهيوني، إلى التوقف عن هذه الهرولة”، معتبرًا إياها “ضرباً من ضروب الخيانة لله ورسوله والمؤمنين”.
ونقلت قناة (فلسطين أون لاين) عن البيان الختامي لأعمال “ملتقى مؤسسات العلماء لنصرة القدس وفلسطين”، الذي عقد في مدينة إسطنبول، لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة ممثلين عن 50 مؤسسة من 28 دولة؛ تعاهدت المؤسسات الـ50 على “بذل الجهود في سبيل نصرة القدس وفلسطين”.
ودعا البيان الختامي، دول العالم الإسلامي، إلى “إعداد الأجيال الشابة وتأهيلها للمعركة مع الكيان الصهيوني التي ستكون معركة فاصلة يهدمون خلالها الباطل الصهيوني”.
وأدان البيان “عمليات الاقتحام الصهيونيّة للمسجد الأقصى، والاعتداء على المقابر والأوقاف الإسلاميّة” في القدس المحتلة، مطالباً “المؤسسات الفاعلة والحاكمة في بلدان العالم الإسلامي، بالتحرك العاجل لوقف عملية التهويد والتقسيم الزماني والمكاني التي تعمل قوات الاحتلال الصهيوني على تكريسها”.
وقال البيان إن “الأمة جمعاء، وفي مقدمتها العلماء، تعقد الآمال بعد الله على أهل فلسطين البطولة، في إبقاء جذوة القضية مشتعلة، وتؤكد دعمها غير المحدود لهذا الشعب المرابط البطل”.
وأضاف أن “العلماء والأمة الإسلامية يلتفون حول المقاومة الباسلة التي بذلها الفلسطينيون في معركة سيف القدس” في إشارة إلى رد المقاومة الفلسطينية على العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة في أيار/مايو الماضي.
ووصف البيان الأصوات التي ترتفع بين الفينة والأخرى في مهاجمة المقاومة الفلسطينيّة ومحاولة تشويهها بأنها “أصوات “نشاز” و”خبيثة”، و”تخدم الكيان الصّهيوني وأذنابه من المرتزقة”.