أكد محافظ حضرموت، لقمان باراس، أن يوم الـ 30 من نوفمبر سيبقى خالداً في ذاكرة اليمنيين، كونه يوماً مفصلياً في تاريخ الشعب اليمني ومسيرة نضاله وتضحياته في مقارعة وطرد المحتلين والغزاة.
وأشار المحافظ باراس، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى أهمية الاحتفال بهذه الذكرى للربط بين مرحلة الكفاح التي خاضها الشعب اليمني لانتزاع استقلاله وسيادته من الإمبراطورية البريطانية والمرحلة الراهنة التي يناضل فيها لإيقاف العدوان والحصار وطرد الغزاة والمحتلين، ونيل الحرية والكرامة والاستقلال.
وأكد أن الدفاع عن الوطن وأمنه واستقلاله مسار متجذّر في وجدان اليمنيين، وماضون في نضالهم وتضحياتهم للدفاع عن الوطن والحفاظ على تاريخه وحضارته، وإفشال المخططات التآمرية التي تسعى قوى الاحتلال إلى تمريرها عبر مشاريع ممنهجة لاحتلال البلاد ونهب ثرواتها.
ولفت إلى الواقع المرير الذي تعيشه المحافظات المحتلة، نتيجة الاحتلال السعودي – الإماراتي الذي يمارس أنواع الانتهاكات والممارسات التعسفية في حق أبناء المحافظات الجنوبية.
كما أكد أن مصير قوى الاحتلال سيكون أسوأ من مصير المستعمر البريطاني بالتلاحم الشعبي وحرية الانتماء والتمسك بالهوية الإيمانية .. مبيناً أن كافة المشاريع التي تكشفت -خلال السنوات الماضية- سيكون مصيرها الزوال ولا رجعة أو مساومة في الحرية والكرامة.
وقال محافظ حضرموت : “إن المشاريع الماضية لن تعود والمحتل أخطأ حسابه، كون اليمن مقبرة الغزاة “.. داعياً إلى تعزيز الاصطفاف لمواجهة المحتل وطرده من أرض الوطن.