رفع رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس السياسي والشعب اليمني بمناسبة العيد الـ58 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
وهنأ رئيس مجلس الشورى، أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية المرابطين في جبهات العزة والكرامة، بهذه المناسبة الوطنية التي مثلت محطة انطلاق نحو التحرر والانعتاق من الوصاية وتسلط قوى الهيمنة العالمية.
وأشار إلى أن الشعب اليمني، يستلهم من هذه المناسبة، التي تتزامن مع الانتصارات المتوالية للجيش واللجان الشعبية ضد قوى الغزو والاحتلال السعودي الإماراتي، الدروس العظيمة في الثبات والصمود حتى تطهير اليمن من دنس المعتدين.
وأشاد العيدروس بتضحيات أحرار اليمن قاطبة الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة فداء للوطن ودفاعاً عن ترابه وحرية وكرامة الأجيال اليمنية على مر التاريخ .. لافتاً إلى أن أهل اليمن كان لهم السبق في نيل الشهادة في ميادين الشرف والبطولة على أرض الوطن.
وأكد أن تلك التضحيات، تحتم على الجميع الوقوف بمسؤولية تجاه أسرهم ومنحهم الرعاية الكاملة، وكذا منح الجرحى الاهتمام البالغ عرفاناً بتضحياتهم من أجل الوطن واستقلاله.
وبارك رئيس مجلس الشورى الانتصارات التي حققها الأبطال الأشاوس من منتسبي الجيش واللجان الشعبية ورجال القبائل الأحرار في مختلف الجبهات وعلى وجه الخصوص في جبهة مأرب التي كشفت عنها العملية الأخيرة “فجر الإنتصار”، وما تمخض عنها من انتصارات كبدت العدو ومرتزقته خسائر فادحة.
ولفت إلى أن اليمن سيظل بفضل الله وقياداته الحكيمة وسواعد أبطاله، الصخرة المنيعة والصلبة التي ستتحطم عليها مؤامرات المعتدين والطامعين والمتآمرين على الوطن ووحدته وسيادته واستقلاله.
وابتهل رئيس مجلس الشورى للمولى عز وجل أن يمن على اليمن بالمزيد من النصر والتحرير والتقدم والازدهار وأن يحقق للشعب اليمني الصامد، كل ما يصبوا إليه من خير وأمن وسلام، وأن يعيد هذه المناسبة وقد تجاوز اليمن هذه المرحلة الاستثنائية من تاريخه المعاصر، وتوقف العدوان والحصار وعم السلام كل ربوع الوطن.