نشر مركز البحوث والتواصل المعرفي دراسة جديدة تحت عنوان: «فَتْح الأنْدَلُس… دراسة في الخطَّة والاستراتيجيَّة العسكريَّة» (مع النَّقد والتمحيص لمرويَّاته والرَّد على نظرية «إجناثيو أولاجوي»… بأن العرب لم يغزوا الأندلس)، للدكتور صالح بن محمد السنيدي، أستاذ التاريخ الأندلسي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقاً، ورئيس المركز الإسلامي في غرناطة سابقاً.
قدَّمت الدراسة رؤية جديدة حول فتح الأندلس، متضمنة رداً على نظرية المستشرق الإسباني إجناثيو أولاجوي التي يدعي فيها أنَّ «العرب لم يغزوا الأندلس»، وقد توصَّل الباحث إلى أنَّ فتح الأندلس كان خلاصة للأساليب التي استخدمها المسلمون في حروبهم وعملياتهم العسكرية في الميادين المتعددة.
ونظرية المستشرق الإسباني أولاجوي تذهب إلى أنَّ فتح الأندلس كان سلميّاً دون دخول قوات أو جيش إسلامي، وأنَّ ذلك حدث بفعل التأثيرات والمؤثرات التي تفاعلت بحكم الحوار والصلات المتبادلة.