قرر الاتحاد المصري لكرة القدم الأربعاء تعيين البرتغالي كارلوس كيروش مديرا فنيا للمنتخب الأول خلفا لحسام البدري الذي رحل عن المنصب قبل يومين.
وذكر الاتحاد المصري عبر صفحته الرسمية بموقع شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك الأربعاء، “قرر الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة أحمد مجاهد في اجتماعه الممتد تعيين الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول على النحو التالي: البرتغالي كارلوس كيروش مديرا فنيا، ضياء السيد مدربا عاما، محمد شوقي مدربا، عصام الحضري مدربا لحراس المرمى”. وأضاف الاتحاد “ومن المقرر أن يصل القاهرة الجهاز المعاون لكيروش مع بداية الأسبوع المقبل ويضم مساعدا أجنبيا له ومحللا للأداء وأخصائيا للتأهيل، على أن يصل كيروش نهاية الأسبوع المقبل، فيما سيتم استكمال الجهاز الإداري والطبي والأجهزة المعاونة خلال الاجتماع المقبل”.
ومن ضمن هذه التسريبات التي راجت في الساعات الماضية طرح اسم المعلم حسن شحاتة لقيادة منتخب مصر مجددا بعد 10 سنوات كاملة من رحيله عقب فشل الفراعنة في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 2012. ولا يختلف اثنان على أن المعلم أحد أكثر المدربين نجاحا في تاريخ منتخب مصر.
وإذا سألت أي مؤيد لفكرة عودة المعلم لقيادة الفراعنة فستكون إجابته الأولى أنه كان مدربا صاحب شخصية صارمة في تعامله مع النجوم.
بالفعل امتلك شحاتة القدرة على التعامل بصرامة وحزم وفي الوقت ذاته احتواء نجوم منتخب مصر في الجيل الذهبي الذي حقق لقب كأس الأمم الأفريقية 3 مرات متتالية أعوام 2006 و2008 و2010.
ولا ينسى الجمهور المصري موقف المعلم الصارم تجاه أحمد حسام ميدو في نصف نهائي أمم أفريقيا 2006 أمام السنغال وكان وقتها ميدو نجم الفراعنة الأبرز ومهاجم توتنهام الإنجليزي وتمسك بإبعاده عن اللقاء النهائي لاعتراضه على تبديله.