أنهى صلح قبلي بأمانة العاصمة اليوم، قضية قتل بين آل الأشول وآل الحباري، وقعت أحداثها منذ أكثر من 13 عاماً.
وخلال الصلح القبلي بحضور وجهاء القبيلتين والمحكمين المشايخ محمد شعلان الحباري ومحمد الزلب ووليد الثلايا وياسر الأشول وحامس الحباري والقاضي على أبو طالب، أعلن أولياء دم المجني عليه ماجد علي الأشول العفو عن الجناة من آل الحباري لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وأشاد الحباري والزلب, بموقف أولياء الدم في العفو والتسامح لإنهاء هذه القضية، بما يجسد أخلاق وأعراف القبيلة اليمنية، واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في حل القضايا المجتمعية وإصلاح ذات البين وتوحيد الجهود لمواجهة العدوان.
وأكدا أن إنهاء قضايا الثأر والخلافات، يعزز من التلاحم وتماسك الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان والتصدي للمؤامرات والمخططات التآمرية التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.
وثمن الحباري والزلب، الجهود التي بُذلت لاحتواء الخلاف وإنهاء القضية بطرق أخوية وإغلاق ملفها إلى الأبد والتفرغ لمواجهة العدوان.
بدوره أشاد الشيخ حاتم المصري عن قبلية الأشول بمواقف المشايخ والوجهاء من القبيلتين والتي أثمرت في إنهاء قضية التي راح ضحيتها ثلاثة قتلى من القبيلتين وثمانية جرحى من آل الأشول.
وأكد أن معالجة القضايا المجتمعية وحل قضايا الثأر تترجم توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي, في إصلاح ذات البين.
سبأ