قبل عامين، قدّم برشلونة النجم الفرنسي أنطوان غريزمان كلاعب جديد وصفقة “رابحة”، قادما من أتلتيكو مدريد مقابل 120 مليون يورو.
والبرسا الذي لم يتفاوض مع “الأتلتي”، دفع البند الجزائي في عقده.
واستخدم “الروخيبلانكوس” الأموال التي حصل عليها للتعاقد مع الموهبة البرتغالية جواو فيلكس، ونجح في التعاقد مع لويس سواريز مجانا من برشلونة، وفاز معهما بلقب الليغا الموسم الماضي.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن من أسباب رحيل ميسي عن الفريق كان الراتب الضخم الذي كان يتقاضاه “غريزو” مع البرسا، والذي كان يصل إلى 793 ألف دولار أسبوعيا (حل رابعا في قائمة أعلى رواتب لاعبي كرة القدم في العالم).
وبعد رحيل ميسي إلى باريس سان جيرمان، عاد غريزمان إلى “الأتلتي” -هذا الصيف- بعقد إعارة مع وجود بند يسمح بضمه بشكل نهائي مقابل 40 مليون يورو.
وعام 2017، دفع سان جيرمان البند الجزائي في عقد البرازيلي نيمار والبالغ 222 مليون يورو لضمّه من برشلونة، وسارع البرسا لاستثمار هذه الأموال، وضم نجوما يسدون الفراغ الذي تركه نيمار.
وتعاقد “البرسا” في صيف 2017 مع الفرنسي عثمان ديمبلي مقابل 147 مليون يورو قادما من دورتموند، ثم في يناير/كانون الثاني 2018 ضم البرازيلي فيليب كوتينو من ليفربول مقابل 160 مليون يورو (أعلى صفقة في تاريخ برشلونة)، وبعدها تعاقد مع غريزمان صيف 2019.