الوحدة نيوز:
أكد نائب وزير الخارجية، حسين العزي، أنّ الحصار الذي يفرضه التحالف السعودي على اليمن منذ 26 من آذار/ مارس 2015، لم يؤثر على القدرات العسكرية للجيش واللجان الشعبيّة طيلة السنوات الماضية، وأنّ الهدف الحقيقي من وراءه هو الانتقام من الشعب اليمني، الأمر الذي ستكون له “تبعات وخيمة”.
يعللون الحصار بالسلاح وهذا سخيف ومضحك للغاية :
أولا : كل دول الخارج ممنوعة من بيع السلاح بموجب قرارات دولية والجمهورية الاسلامية مراقبة ومحاصرة والسفن الداخلة لليمن تخضع للتفتيش الدقيق والفرقاطات والرقابة والدوريات تجوب البحر طولا وعرضا والأقمار الصناعية تكاد تمسح كل الجغرافيا— حسين العزي (@hussinalezzi5) August 28, 2021
وقال العزي، في تغريدات له عبر “تويتر” إنّ “تعليل الحصار بمزاعم تهريب السلاح سخيف ومضحك، موضحاً أنّ هذه المزاعم غير واقعية؛ لأَنَّ كل ما يدخل إلى اليمن “يخضع للتفتيش الدقيق”، كما أنّ السفن والفرقاطات والدوريات التابعة للتحالف السعودي “تجوب البحر طولاً وعرضاً والأَقمار الصناعية تكاد تمسح كل الجغرافيا”.
ثانيا:نحن لانحتاج للشراء من الخارج ولو عرض علينا ذلك ماقبلنا لأننا والحمدلله نحصل ع أحدث الأسلحة من مخازن المرتزقةوبأثمان زهيدة ورمزية
وننتزع بمخالبنا كميات مهولةأخرى والمخازن تفيض بالغنائم الميدانية
كماأن مصانعنا تنتج كل متطلبات المعركة من الطلقةإلى الصاروخ ومن العربةإلى الطائرة— حسين العزي (@hussinalezzi5) August 28, 2021
وأَضاف العزي أنّ “صنعاء لا تحتاج لتهريب أَو شراء السلاح من الخارج؛ لأَن التصنيع الحربي بات قادراً على تغطية كل متطلبات المعركة من الطلقة إلى الصاروخ ومن العربة إلى الطائرة، إضافةً إلى ما يتم اغتنامه خلال المعارك”، مُشيراً إلى أن قوات المرتزقة أَيضاً تقوم ببيع أسلحتها “بأثمانٍ زهيدة ورمزية، وننتزع بمخالبنا كميات مهولة أخرى ومستودعاتنا تفيض بالغنائم الميدانية”.
وبكميات إحتياطية فائضة عن الحاجة وإلى جانب ذلك نحن شعب مسلح ويمتلك من السلاح مايفوق تعداده السكاني بخمسةأضعاف
ثالثا: أمامكم7سنوات حصار وهي لاشك كافية لإدراك أن الحصار وسيلة فاشلة وغير مجدية وليس لها أدنى تأثير على كثافتنا النارية بل العكس تماما فكثافةالنار لدينا تتصاعد بشكل ملحوظ— حسين العزي (@hussinalezzi5) August 28, 2021
كما لفت العزي إلى أنّ “7 سنوات من الحصار كافية لإدراك أنّه وسيلة فاشلة وغير مُجدية وليس لها أدنى تأثير على كثافتنا النارية، بل إنّها لدينا تتصاعدُ وبشكلٍ ملحوظ”.
وأشار العزي إلى أن “الهدف من الحصار هو الانتقامُ من الشعب اليمني ككل، لكونه قرّر النضال؛ من أجل حريته واستقلاله والانعتاق من حكم الفاسدين ورموز التبعية والارتزاق”.
بفعل الحصار يملأ الجبهات والمعسكرات ويتحول إلى أكبر جيش إحتياطي على وجه الكرةالأرضية وأعتقد أن العالم سيلمس ذلك وقد يكون ع موعد مع الكثير من تبعات الحصار الذي يمثل جريمة حرب وشاهدا كبيرا على عدم مشروعية هذا العدوان وعلى الانحسار القيمي والأخلاقي للأمم المتحدة والمجتمع الدولي
— حسين العزي (@hussinalezzi5) August 28, 2021
وبيّن أنّه “لا تراجع عن هذا القرار” مهما كان الثمن، مضيفاً أن استمرار الحصار ستكون له “تبعات ملموسة”.
يُشار إلى أنّ عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، قال بداية آب/ أغسطس الحالي، إنّ “الولايات المتحدة وحلفاءها الذين يحاصرون اليمن لا يحق لهم اتهام الرافضين احتلالها بفرض المعاناة على الشعب اليمني”.