الوحدة نيوز/ ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، إجراءات التنسيق مع اليونيسف لدعم قطاع المياه والوفاء بالتعهدات والالتزامات التي قطعتها المنظمة في هذا الجانب.
وتطرق الاجتماع، الذي ضم وزيري المياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني والكهرباء والطاقة أحمد العليي ونائب وزير المياه حنين الدريب والممثل المقيم لليونيسف بصنعاء فيليب دوميل، إلى آلية استمرار دعم قطاع المياه وتشغيل محطات معالجة الصرف الصحي.
كما تطرق الاجتماع بحضور رئيسي الهيئة العامة للموارد المائية هادي قريعة والهيئة العامة لحماية البيئة عبدالملك الغزالي والمنسق الوطني لكتلة المياه بالوزارة توفيق الهروش، إلى تداعيات استمرار القرصنة واحتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي على قطاع المياه وزيادة معاناة المواطنين.
وفي الاجتماع أكد الدكتور مقبولي، الحرص على تعزيز التنسيق مع اليونيسف لاستمرار دعم قطاع المياه في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار.
ودعا منظمة اليونيسف إلى الاستمرار في دعم قطاع المياه والبرامج التنموية والخدمية وإعطاء الأولوية لمشاريع الطاقة المتجددة لآبار المياه والضغط على تحالف العدوان للسماح بدخول مواد مياه الريف ومحطات معالجة الصرف الصحي، كون احتجازها سيؤدي إلى كارثة إنسانية يتحمل مسئوليتها تحالف العدوان والأمم المتحدة بصمتها.
واعتبر صمت الأمم المتحدة إزاء جرائم تحالف العدوان الأمريكي السعودي، مشاركة في منع دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة .. مطالباً المنظمة بالوفاء بالتزاماتها السابقة لوزارة الكهرباء والطاقة.
فيما أشاد وزيرا المياه والبيئة والكهرباء والطاقة، بدعم اليونيسف لقطاع المياه ومحطات معالجة الصرف الصحي والتنسيق بما يضمن استمرار التيار الكهربائي لتشغيل آبار المياه، لتزويد المواطنين بمياه الشرب النقية.
وأشارا إلى الصعوبات التي تواجه قطاعي المياه والكهرباء جراء استمرار القرصنة البحرية واحتجاز تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية، وتداعياتها الكارثية على الأوضاع الإنسانية في اليمن ما يستدعي من اليونيسف الاضطلاع بدورها في الضغط باتجاه الإفراج عن سفن الوقود.
من جانبه أكد الممثل المقيم لليونيسف، الحرص على استمرار دعم مؤسسات المياه بالوقود من أجل استمرار ضخ المياه حتى نهاية نوفمبر من العام الجاري .. لافتاً إلى أن المنظمة تعمل جاهدة من أجل حشد الموارد من قبل المانحين لدعم قطاع المياه واستمرار تقديم الخدمة.
وأشار إلى اهتمام اليونيسف بتعزيز التنسيق لدعم قطاع المياه والحفاظ على قدرة مؤسسة المياه والصرف الصحي في إنتاج المياه وإيصال خدماتها للمواطنين.
