Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

نصر الله: قد نرد على الاحتلال بأي مكان شمال فلسطين المحتلة

الوحدة نيوز/ قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، أمس السبت، إن الحزب قد يرد على الاحتلال الإسرائيلي في أي مكان شمالي فلسطين المحتلة.

وذكر نصر الله أن الرد الأخير من الحزب بقصف مواقع إسرائيلية “جاء في إطار تثبيت المعادلات القديمة التي أراد العدو إسقاطها”.

ولفت إلى أن الاحتلال قصف مواقع فارغة للحزب في لبنان، ليرد الأخير ويقصف مواقع فارغة للاحتلال، وذلك ضمن معادلة الردع التي اتخذها حزب الله منذ نهاية الحرب في 2006.

وجاءت كلمة نصر الله في الذكرى الـ15 لمعركة “تموز 2006” مع الاحتلال.

وقال نصر الله مخاطبا اللبنانيين إن “أهم مسؤولية اليوم على عاتق الجميع هي الحفاظ بقوة على إنجازات ونتائج ومعادلات حرب تموز”.

وتابع: “على مدى 15 عاماً منذ حرب تموز، لم تحصل غارة إسرائيلية على هدف في الأراضي اللبنانية”.

وأضاف: “منذ 15 عاماً ولبنان ينعم بالأمن والأمان والهدوء والطمأنينة في سابقة منذ عام 1948”.

وتابع بأن “الذي منع ويمنع العدو الإسرائيلي من شن غارات على لبنان هو خشيته من مواجهة كبيرة مع المقاومة”.

وأضاف: “العدو اليوم أكثر من أي زمن مضى قلق على وجوده؛ بسبب ما يجري في فلسطين، وتصاعد محور المقاومة”.

وجّه نصر الله اتهامات لجهات في لبنان، لم يسمها، قائلا إنها “تساعد العدو من حيث تعلم أو لا تعلم على تحقيق هدفه بنزع سلاح المقاومة”.

وأضاف أن “الإسرائيليين لم يستطيعوا من خلال غاراتهم في سوريا تحقيق أهدافهم لمنع تعاظم قدرات المقاومة”.

وتابع: “نملك من الشجاعة أن نتحمل مسؤولية أعمالنا، كما أن بياننا كقصفنا يكملان رسالتنا للعدو”.

وأضاف محذرا الجهات المعارضة للحزب: “لن نفرط بإنجازات المقاومة في حرب تموز أياً تكن المخاطر؛ لأن ذلك سيجعل العدو يستبيح البلد”.

وخاطب الاحتلال قائلا: “لا تراهنوا على الانقسام اللبناني حول المقاومة؛ لأنه ليس بجديد”.

وعلق نصر الله على اعتداء أهالي في منطقة شويا، ذات الغالبية الدرزية بالنبطية، على مقاتل من الحزب شارك في القصف الموجه ضد الاحتلال.

وقال: “نشر حادثة شويا كان أمراً مشيناً.. حين شاهدت المشاهد تأثرت بها، فكيف الحال بالناس”.

وأضاف: “الصواريخ في الراجمة هي دليل على انضباطية المقاومين؛ لأن القرار كان بإطلاق 20 صاروخاً”.

وعن اختيار الحزب لمنطقة درزية لقصف مواقع الاحتلال، قال نصر الله: “لو كنا نستطيع أن نطال تلك المنطقة من القرى الشيعية وبيوتنا لفعلنا”.

وتابع: “عندما رأيت مشاهد شويا، تمنيت لو أمكنني الوصول إلى الشباب لأقبل جباههم وأيديهم”.

وأردف: “الذين اعتدوا على مجموعة المقاومين في شويا هم من عالم آخر، ليس أهالي شويا من اعتدوا على المجموعة، ونقدر كل من وقف إلى جانب المقاومة”.

وقدم نصر الله رواية جديدة لحادثة انفجار المرفأ، قائلا إن “نترات الأمونيوم التي انفجرت في مرفأ بيروت في 4 آب/ أغسطس 2020، جاءت إلى المسلحين في جرود عرسال والقلمون”.

وأضاف أن “المسلحين في جرود عرسال والقلمون هم من احتاجوا نيترات الأمونيوم لتصنيع المتفجرات”، مشيرا إلى أن “من أتى بالنيترات إلى المرفأ هي الجماعات اللبنانية الداعمة لهؤلاء المسلحين”.

وأضاف أن “حزب الله والجيش السوري لا يحتاجان لليترات لتصنيع المتفجرات”.

وأشار إلى أن “حزب الله تعاطى مع حادثة انفجار مرفأ بيروت على أنها كارثة وطنية”.

وتابع: “كل الجهات التي ساهمت بالتحقيق وصلت إلى استنتاج واحد بأنه لا وجود لسلاح ولا ذخائر في مرفأ بيروت، وبعد سقوط الفرضيات التي حاولوا من خلالها ربط انفجار المرفأ بحزب الله لجأوا إلى موضوع النيترات”.

وتساءل: “هل هناك أتفه وأسخف وأبشع من اتهام حزب الله بتخزين النيترات في مرفأ بيروت؟”.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share