أكد المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي، أن ثلاثة إلى أربعة ملايين برميل نفط خام يمني، يتم نهبها شهرياً من قبل تحالف العدوان دون معرفة إيداع عائداتها.
وقال الأضرعي في وقفة احتجاجية لموظفي شركة النفط أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء عقب صلاة الجمعة، إن قوى العدوان ما تزال تحتجز أربع سفن قبالة ميناء جيزان، منها سفينتين بنزين وديزل للاستهلاك العام وسفينة مازوت لمصانع وكهرباء الحديدة وسفينة غاز.
وأضاف “بلغت مدة احتجاز سفينتي البنزين والديزل، 431 يوما بغرامات وصلت إلى ثمانية مليون و620 ألف دولار “.. لافتاً إلى أن عمليات نهب النفط الخام والغاز المسال من قوى العدوان، تمنع صرف المرتبات للمواطنين.
وندد موظفو الشركة في الوقفة تحت شعار” ضعف تصاريح لجنة التحقق والتفتيش الأممية.. شاهد على مستوى الانحياز والعبثية” بالصمت الأممي وتواطؤ المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الأممية مع قوى العدوان في منع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح أممية.
وحملوا تحالف العدوان بقيادة أمريكا والأمم المتحدة مسؤولية، تدهور الوضع الإنساني باليمن نتيجة استمرار منع دخول سفن الوقود وما يترتب عليها من تبعات وأضرار على مختلف القطاعات الخدمية والحيوية.
وأكدوا أن التداعيات الكارثية جراء استمرار أعمال القرصنة على سفن الوقود، لم يقابلها أي تحرك جاد من الأمم المتحدة، الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية.
ودعوا أحرار العالم والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمدنية والاتحادات الجماهيرية المحلية والدولية، إلى التضامن مع الشعب اليمني ومطالبه المشروعة والضغط على تحالف العدوان لرفع الحصار والسماح بدخول سفن الوقود.