الوحدة نيوز/
نددت وزارة الخارجية السورية بما جاء في البيانين الصادرين عن نتائج إجتماعي روما بشأن سورية .. مؤكدة ان هذين البيانين يتناقضان مع الحقائق ومن يقرؤهما لا يجد فيهما سوى الكذب الرخيص .
وقالت الخارجية السورية ان البيان المتعلق بالتحالف الدولي ضد تنظيم (داعش) الصادر عن الاجتماع المنعقد في العاصمة الايطالية روما تحدث عن انتصارات أمريكية وغربية وهمية لا وجود لها وعن خطط لهزيمة التنظيم تعرف كل شعوب العالم أنها مضللة وتتناقض مع حقائق السياسات الأمريكية على أرض الواقع.
واوضحت الخارجية السورية في بيان لها اليوم ان الولايات المتحدة وحلفاءها هم من أنشؤوا (داعش) وقاموا برعايته بالمال والسلاح والدعم الإعلامي والمعنوي حسب تصريحات هيلاري كلينتون وزير الخارجية الأمريكية الأسبق.
واضافت ان الموقعين على البيان يعلمون أن من ساهم في هزيمة (داعش) هو الجيش العربي السوري والقوات الروسية والجيش العراقي والمناضلون من أجل هزيمة الإرهاب في المنطقة وليس هذا التحالف الذي كانت هجماته تطال المدنيين الأبرياء والمنشآت المدنية في كل من سورية والعراق .
وبشأن الاجتماع الاخر قالت الخارجية السورية في بيانها إن الادعاء الرخيص بحرص بعض هذه الدول والتنظيمات الاقليمية على تلبية الاحتياجات الإنسانية في سورية يفضح زيفه فرض الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي للإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تمنع وصول الدواء والغذاء والوقود للشعب السوري وقيام الولايات المتحدة بشكل خاص بسرقة النفط والقمح السوريين.
وأوضحت الوزارة أن الحاجات الإنسانية للشعب السوري لا يمكن تلبيتها من خلال معبر حدودي هنا أو هناك وخاصة أن هذه المعابر تم استخدامها من عدد من الدول لتهريب السلاح والمال والإرهابيين إلى سورية .
واكدت أن المساعدات المزعومة عبر الحدود تم استخدامها لمصلحة التنظيمات الإرهابية بهدف فرض سيطرتها في المناطق التي توجد فيها وبيع هذه المساعدات في السوق السوداء بأسعار خيالية للمواطنين.
وبينت خارجية سورية أن ما يدل على نفاق بعض الموقعين على هذا البيان هو ما قاموا بادعائه حول دعم اللاجئين السوريين وتزويدهم بالمستلزمات الأساسية لحياتهم.
وختمت وزارة الخارجية السورية بيانها بالتأكيد على ان آمال الشعب السوري وأمنه لا تتحقق بالعبارات الفارغة والوعود الكاذبة بل من خلال ربط الأمل بالعمل .. مشيرة الى أن سورية شعبا وقيادة وجيشاً الأحرص على مصالح الشعب السوري والمؤتمنة على حاضره ومستقبله .