برلين: عندما يلتقي المنتخب البرتغالي نظيره الفرنسي اليوم الأربعاء في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية، ستشهد المباراة صراعا مثيرا بين النجمين البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كيليان مبابي، كما ستعيد إلى الأذهان ذكريات مواجهة الفريقين في نهائي يورو 2016 التي انتهت لصالح البرتغال على حساب أصحاب الأرض.
وضمن المنتخب الفرنسي بطل العالم، بالفعل التأهل لدور الستة عشر بالبطولة الأوروبية، ويحتل صدارة المجموعة برصيد أربع نقاط، بينما لا يزال المنتخب البرتغالي يصارع من أجل التأهل وقد حصد ثلاث نقاط في المجموعة حتى الآن متساويا في ذلك مع المنتخب الألماني، بينما يتذيل منتخب المجر المجموعة برصيد نقطة واحدة.
وبعد أن استهل المنتخب الفرنسي مشواره في البطولة بالفوز على نظيره الألماني 1- صفر، تعادل مع المنتخب المجري 1-1 في الجولة الثانية، بينما تغلب المنتخب البرتغالي على المجر 3- صفر في المباراة الأولى ثم خسر أمام نظيره الألماني 2-4.
ويتطلع المنتخب الفرنسي إلى إحراز أحد المركزين الأول والثاني وتفادي التأهل ضمن أفضل منتخبات من أصحاب المركز الثالث في المجموعات الست، لتسهيل مهمته في دور الستة عشر.
ومن أجل ذلك، لا شك في أن المنتخب الفرنسي سيسعى بكل قوته إلى الفوز على نظيره البرتغالي في المباراة المقررة في بودابست، خاصة وأن المنتخب الألماني هو المرشح الأوفر حظا للفوز على ضيفه المجري في ميونخ.
وفي المجموعة الخامسة، تعادل المنتخب الإسباني، المتوج باللقب في عامي 2008 و2012، مع السويد سلبيا ومع بولندا 1-1 ويتأهب لخوض مباراه الثالثة اليوم أمام نظيره السلوفاكي في إشبيلية.
ويتصدر المنتخب السويدي، الذي يلتقي اليوم نظيره البولندي، المجموعة الخامسة برصيد أربع نقاط وقد ضمن بالفعل التأهل لدور الستة عشر، ويليه المنتخب السلوفاكي برصيد ثلاث نقاط ومنتخب إسبانيا برصيد نقطتين بينما يمتلك المنتخب البولندي نقطة واحدة في المركز الرابع الأخير.
(د ب أ)