يعتبر مرض الكبد الدهني أو تدهن الكبد من الأمراض الخطيرة التي يجب عدم تجاهلها، حيث لا يشعر الإنسان بالإصابة به، لأنه لا يعطي أعراض مرضية مباشرة مثل الألم.
وبمجرد وصول الكبد إلى هذه الحالة الحرجة لا يمكن إعادته إلى طبيعته، الأمر الذي يدخل الإنسان في أزمة مرضية حقيقية يعاني منها الكثيرون حول العالم.وتتراكم الدهون مع الزمن بسبب عوامل مرضية أو بسبب الكحول، ومع استمرار عملية تراكم الأنسجة الدهنية تبدأ علامات تليف الكبد بالظهور على الإنسان، وهي حالة مرضية مستعصية تتطلب عند حوثها تدخلات جراحية كبيرة وحرجة.
قالت دائرة الصحة الوطنية البريطانية، إن شعور الإنسان بالتعب أو الغثيان هي من علامات التي قد تشير إلى مرض الكبد الدهني، على الرغم من أن هذه الأعراض يمكن أن ترتبط بالعديد من الحالات الصحية الأخرى.
8 أعراض تشير إلى تلف الكبد
وأشار التقرير المنشور في مجلة “medikforum” الروسية، إلى وجود ثمانية أعراض تدل على بداية حدوث التليف الكبدي والتي تبدأ عند ارتفاع نسب الدهون في الكبد عن نسبة 10%، وهذه الأعراض هي كالتالي:
أولا: الغثيان والتقيؤ.
ثانيا: الإعياء.
ثالثا: الضعف والضمور.
رابعا: حكة في الجلد أو خطوط حمراء صغيرة على الجلد فوق الخصر واصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان).
خامسا: الحرارة.
سادسا: قشعريرة.
سابعا: فقدان الشهية وفقدان الوزن.
ثامنا: آلام في مناطق الكبد.
أعراض أخرى تدل على ظهور المشكلة
بالإضافة إلى هذه الأعراض، أشار موقع “ويب طب” إلى وجود أعرض أخرى محتملة تشير إلى بداية ظهور مرض الكبد الدهني التدريجي وهي:
أوجاع في مركز البطن، أو في الجانب الأيمن العلوي منه.
تضخم الكبد.
بقع داكنة وغير موحدة وغير متجانسة على الجلد، وخاصة في مناطق الرقبة وتحت الإبطين.
أحيانا يترافق ظهور المرض مع نزيف أنفي متكرر ونزيف اللثة وتساقط شعر وتورم في الساقين والكاحلين والقدمين.
وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية “قد تلاحظ أيضًا تغيرات في شخصيتك ومشاكل في النوم (أرق) وفقدان الذاكرة والارتباك وصعوبة التركيز”.
يطلق على هذه الحالة اسم “اعتلال الدماغ”، وتظهر عندما تغلف السموم الدماغ لأن الكبد لا يستطيع طردها من الجسم.
في المراحل المتقدمة جدًا من تليف الكبد، قد يكون لديك “براز أسود قطراني”، وتشير هذه الحالة إلى وجود نزيف داخلي يجب علاجه ومتابعته على الفور.
