وكالات :
قال مبعوث الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية الإيرانية، اليوم الأحد ، إن إيران والقوى العالمية الست، أرجؤوا المحادثات النووية للتشاور في عواصمهم.
ولم يذكر إنريكي مورا في حديثه للصحفيين، أي إشارة إلى موعد استئناف المحادثات، لكنه قال إن المحادثات أحرزت تقدما، وإن المشاركين سيكون لديهم فكرة أوضح عن كيفية إبرام اتفاق لدى عودتهم.
وأضاف أنه يتوقع أن تتوصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطهران إلى اتفاق بشأن تمديد اتفاق التفتيش على أنشطة إيران النووية، الذي ينتهي في 24 يونيو/ حزيران.
وقال مبعوث روسيا ميخائيل أوليانوف للصحفيين، إن أحدا لا يعرف متى سيتم استئناف المحادثات.
وفي السياق، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، يوم الأحد، إنه لا يزال بوسع إيران والقوى العالمية التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي، بعد أن أسفرت انتخابات الرئاسة في إيران عن فوز إبراهيم رئيسي، لكنه أشار إلى أن ”الوقت ينفد“.
وقال جوزيب بوريل، إن ”التوصل لاتفاق بات قريبا جدا، وقد يجعل الشرق الأوسط أكثر أمنا، ويجعل ملايين الإيرانيين يشعرون بالارتياح بعد أن أنهكتهم العقوبات المالية والنفطية“، التي أعادت أمريكا فرضها عقب انسحابها من الاتفاق قبل 3 أعوام.
وأضاف بوريل في تصريح لمجموعة من الصحفيين في بيروت: ”الوقت يداهمنا فيما يتعلق بهذه المفاوضات“.
وتابع: ”قطعنا شوطا كبيرا في الجهود السياسية.. لذلك آمل ألا تكون نتيجة الانتخابات هي العقبة الأخيرة التي ستفسد عملية التفاوض.. على حد علمي لن يكون الأمر كذلك“.