ناقشت قيادة وزارة المياه والبيئة في اجتماع موسع اليوم الخميس برئاسة نائب الوزير حنين الدريب ضم الممثل المقيم لمنظمة اليونيسف فيليب دواميل، توجهات الوزارة للانتقال من مرحلة الطوارئ إلى المشاريع المستدامة.
واستعرض الاجتماع الملامح الرئيسية لرؤية الوزارة وتوجهاتها المستقبلية والتي ستشملها خطة العام 2021م والهادفة إلى الانتقال بالعمل التنموي والخدمي لقطاع المياه والصرف الصحي إلى الواقع الذي يلامس احتياجات المواطنين بشكل مباشر.
وأكد الاجتماع أن الوزارة مستعدة للانتقال إلى المشاريع المستدامة التي تتلاءم مع مقتضيات المرحلة وتلبي الطموح المشترك للشركاء وتطلعاتهم نحو تشييد المشاريع العملاقة التي تخدم على المدى الطويل.
كما أكدت قيادة الوزارة، حرصها على تأسيس شراكة مع اليونيسف وفق معطيات تلبي احتياجات المجتمع من المشاريع الاستراتيجية وبما يعزز من ثقة المواطن بجهود الوزارة والمنظمة.
وأشار نائب وزير المياه والبيئة، إلى حرص الوزارة على تطوير علاقات التعاون والشراكة مع المنظمة وتجسيد الشفافية بين الجانبين.
ولفت إلى أن العمل الإنساني يتطلب من الجميع ملامسة الاحتياجات الفعلية للمواطنين والتعاطي مع ذلك بشمولية ورؤية تنموية.
من جانبه أكد الممثل المقيم لليونيسف، الاستعداد الكامل للتعاون والعمل مع الوزارة للانتقال من مرحلة الطوارئ إلى المشاريع المستدامة.
وأشار دواميل إلى أن وزارة المياه والبيئة تعتبر شريك مهم، وستشهد المرحلة المقبلة مجالات أوسع من الشراكة والعمل المشترك وفق الأولويات والبرامج والخطط المعدة من قبل الوزارة .
سبأ