الوحدة نيوز/
عقد بصنعاء اليوم، اجتماع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي برئاسة مدير مكتب رئاسة الجمهورية رئيس المجلس أحمد حامد.
ناقش الاجتماع بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية نائب رئيس المجلس الدكتور حسين مقبولي وأعضاء مجلس الإدارة، آلية التعامل المتبعة مع المنظمات الأممية العاملة باليمن في اعتماد المشاريع وإصدار التصاريح.
واستمع الاجتماع في هذا الخصوص إلى إيضاح الأمين العام للمجلس الأعلى عبد المحسن طاووس، حول آلية التعامل المتبعة والاختلالات التي تشوبها نظرا لعدم التزام بعض الجهات بها.
واستعرض المجلس، الآلية المقترحة المقدمة من الأمانة العامة، التي تضمن حلول ومعالجات للاختلالات القائمة في التعامل مع مشاريع المنظمات الأممية، بحيث تقوم الآلية المقترحة على الالتزام بتمرير التمويلات وفقا للآلية المتبعة بالتعامل مع المشاريع المقدمة عبر المنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية.
وأقر الاجتماع، الآلية المقترحة بعد استيعاب ملاحظات أعضاء المجلس عليها واعتبار المجلس هو النافذة الواحدة للتعامل مع جميع المنظمات الأممية والدولية والمحلية.
كما أقر، ضرورة موافاة الأمانة العامة للمجلس بتقارير من الوزارات التي تتعامل مع المنظمات عن جميع البرامج والمشاريع والأنشطة والتدخلات المقدمة من المانحين والمنظمات الأممية والدولية خلال الفترة 2019-2020م.
وأكد الاجتماع، على وزارة الزراعة والري موافاة المجلس بآلية واضحة للتعامل مع المشاريع الزراعية وبالذات (البذور) وبما يتوافق مع المعايير الإنسانية.
وشدد على أهمية انجاز خطة الاحتياجات الإنسانية والتنموية الطارئة للعام 2021م وفقا لمعايير العمل الإنساني وبما يلبي الاحتياجات الفعلية للوطن والمواطن وتفعيل الشركاء الوطنيين بالكتل القطاعية (الكلسترات) لتحديد الاحتياجات وخطة الاستجابة.
وفي الاجتماع، أكد رئيس المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، أهمية التزام كافة الوزارات بالآلية التي أقرها المجلس للتعامل مع المنظمات الأممية في اعتماد المشاريع وإصدار التصاريح.
وأشار حامد، إلى أن الهدف من الآلية، تنظيم ومتابعة سير عمل المنظمات وتوجيه المنح المخصصة والمعتمدة والمحسوبة على اليمن بالشكل الذي يحقق المصلحة الوطنية العليا.. مؤكدا أن المجلس هو السلطة الإدارية العليا المسئولة عن إدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي وفقا لقرار إنشائه.
ولفت إلى أن المجلس، حريص على تسهيل وتنسيق العمل الإنساني وإزالة أي عوائق أو عراقيل قد تطرأ في الميدان عند التنفيذ.. داعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى العمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار الجائر على اليمن.
كما أكد رئيس المجلس، أهمية تجويد البرامج والمشاريع والأنشطة للتدخلات الإنسانية والتنموية بما يسهم في تخفيف أسوء أزمة إنسانية في العالم.