أجرت الصين مؤخرا اختبارا عسكريا، استخدمت فيه أسراب من المسيرات أو الدرونز الانتحارية، تم إطلاقها من عربة ومروحية.
وقال موقع “ذا درايف”، إن أكاديمية الصين للإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات نفذت اختبارا في سبتمبر الماضي، كسرت فيه رقما قياسيا سابقا من حيث أعداد المسيرات المستخدمة.
ونفذ الاختبار هذه المرة باستخدام مئتي مسيرة يطلق عليها “سرب الدرونز”، والذي يعد أكبر من سرب آخر ضخم استخدم ضمن مناورات في يونيو 2017، يتكون من 120 مسيرة.
ويظهر في الفيديو الذي نشره “ذا درايف”، مسيرات أطلقت من عربة أشبه براجمة صواريخ، بالتزامن مع إطلاق مسيرات أخرى من مروحية، فيما يتحكم شخص بهذه المسيرات باستخدام جهاز لوحي.
والطائرات التي استخدمت في المناورة من طراز “CH-901” الانتحارية المسيرة، ويبلغ طولها 87 سنتيمترا، فيما يصل عرضها إلى ثلاثة أمتار.
يذكر أنه قد ذاع صيت الطائرات المسيرة الانتحارية مؤخرا، بعد استخدامها في المعارك في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان.
وحصلت أذربيجان على طائرات مسيرة من إسرائيل وتركيا، وقد أظهرت لقطات نشرها الجيش الأذربيجاني، المسيرات توجه ضربات ضد عناصر الجيش الأرمني، سواء دبابات أو ناقلات أو تجمعات جنود.