قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع إن قواتنا نفذت عملية هجومية جديدة واسعة أطلق عليها “وإن عدتم عدنا” عبر 9 صواريخ باليستية وأكثر من 20 طائرة مسيرة مستهدفة معسكرات قوات الغزاة والعملاء في منطقة المخا.
وأكد العميد سريع في بيان مساء أمس الاثنين، سقوط أكثر من 350 عنصرًا معاديًا بين قتيل ومصاب بينهم جنسيات سعودية وإماراتية وسودانية خلال عملية “وإن عدتم عدنا”.
وأضاف أن عملية “وإن عدتم عدنا” أدت إلى تدمير 5 مخازن أسلحة وعدد من الآليات والمدرعات في المعسكرات المستهدفة في المخا.
وأشار سريع إلى تدمير عدد من الرادارات وبطاريات الباتريوت خلال الضربات الجوية والباليستية على معسكرات العدو بـالمخا.
لافتا إلى أننا “لن نقف مكتوفي الأيدي وسنرد بقوةٍ على اعتداءات العدو وخروقاته وانتهاكاته في الحديدة والساحل الغربي”.
وقال متحدث القوات المسلحة “عمليات قواتنا جاءت ردًا على انتهاكات العدوان في الساحل الغربي حيث بلغ عدد الزحوف والتسللات أكثر من 120 عملية”.
وأشار إلى أن عدد الخروق لاتفاق السويد منذ وقف إطلاق النار بلغ 30844 خرقاً منها 1336 خرقًا للطيران.
موضحا أن عدد الغارات على الحديدة منذ وقف إطلاق النار بلغ 67 غارة آخرها 22 غارة يومنا هذا، تسببت في سقوط شهداء وجرحى.
وتأتي هذه العملية النوعية بعد قرابة الشهرين على عملية نصرا من الله التي نفذها ابطال الجيش واللجان الشعبية في محور نجران على الحدود اليمنية السعودية والتي اسفرت عن قتل وأسر الكثير من جنود العدوان السعودي ومرتزقته.
سبأ