الوحدة نيوز/
استنكر مجلس الشورى بشدة إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بأن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لم تعد مخالفة للقانون الدولي.
واعتبر مجلس الشورى في بيان صادر عنه اليوم، هذا القرار الأمريكي مخالف لاتفاقية جنيف الرابعة التي تمنع سلطة الإحتلال نقل إسرائيليين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويتعارض كلياً مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن خاصةً القرار رقم 2334 المناهض للإستيطان الإسرائيلي.
وأشار البيان إلى أن الإدارة الأمريكية غير مؤهلة أو مخولة بإلغاء قرارات الشرعية الدولية، ولا يحق لها أن تعطي أية شرعية للإستيطان الإسرائيلي .. وقال” إن الولايات المتحدة لم تكن لتجرؤ على اتخاذ هذا القرار لولا دعم بعض الأنظمة العربية للكيان الصهيوني “.
وطالب مجلس الشورى، الدول العربية والإسلامية وكل الدول المحبة للسلام باتخاذ مواقف حازمة من خلال سحب سفرائها من أمريكا وطرد سفراء الولايات المتحدة والكيان الصهيوني من بلدانها وإغلاق السفارات.
ولفت إلى أن طابع الخذلان والتواطؤ من قبل بعض الأنظمة العربية تجاه هذه الخطوة الخطيرة، هو نتيجة للتطبيع الذي تقوم به هذه الأنظمة سراً وعلناً بقيادة تحالف العدوان على اليمن.
ودعا مجلس الشورى إلى وحدة الموقف العربي والإسلامي لرفض جميع عمليات الاستيطان ومحاولات الإدارة الأمريكية تغييب وطمس القضية الفلسطينية في إطار ما يسمى بصفقة القرن، والتي تعكس بجلاء إستخفاف الولايات المتحدة بالقانون الدولي والشرعية الدولية.
وجدد البيان التأكيد على موقف اليمن الداعم والمساند للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأهاب مجلس الشورى بجميع الفصائل الفلسطينية سرعة إنهاء الإنقسام وتغليب المصلحة الفلسطينية العليا، كون القضية الفلسطينية تمر بمنعطف تاريخي خطير.
