كشف العلماء أن فلاتر السجائر المصنوعة من ألياف الأسيتات لا تقلل من الضرر الناجم عن التدخين على الإطلاق، ولكنها تستخدم من قبل الشركات فقط لتوفير المال وفي نفس الوقت تغمر أدمغة الناس بأسطورة السلامة.
ودعا علماء بريطانيون وأمريكيون إلى فرض حظر كامل على مرشحات السجائر، فوفقًا للمجلة الطبية البريطانية، فإن التقارير تشير إلى أن الباحثين يرون أنه من الضروري إدراج هذه المنتجات في القائمة السوداء كجزء من الحظر العام على المواد البلاستيكية التي يمكن التخلص منها، والتي ستدخل حيز التنفيذ في الاتحاد الأوروبي في عام 2021.
وصف الخبراء الفلاتر بأنها “من أكثر حالات الاحتيال دموية في تاريخ الحضارة الإنسانية”، فهي عديمة الفائدة تماما، وهذا بأي حال من الأحوال لا يحد من الضرر الناجم عن التدخين، وفكرة أنها من المفترض أن تجعل السجائر أكثر أمانا هي خرق علمي.
واستذكر العلماء أن السجائر التي تم إضافة الفلتر لها بدأ بيعها في الخمسينيات.
عندها أقنع المصنعون الجميع بأن التدخين لم يكن خطيرًا جدًا مع هذه الإضافة، وأكد مؤلفو المقال أن الفلاتر سمحت فقط بحفظ التبغ وإنتاج المزيد من السجائر وكانت في الوقت نفسه بمثابة طعم نفسي أثار التدخين أكثر وصنع نفثًا أعمق.
وصرح العلماء: “نحن نعلم الآن أن حجة الأمان هذه كانت خرافة، واحدة من العديد من التي أنشأتها صناعة التبغ لبيع السجائر.”
كما أكد الباحثون، كل ما حصل عليه الناس من هذه المرشحات هو تريليونات وتريليونات من أعقاب السجائر التي لا تتحلل، وتجدر الإشارة إلى أن المنتجات تتكون من ألياف خلات ملفوفة في الورق، وهذا هو النوع الأكثر شيوعا من القمامة على هذا الكوكب.