منحت جمعية “نوبل” جائزتها للطب هذا العام للطبيبين الأمريكيين ويليام كايلين وغريغ سيمنزا، والطبيب البريطاني بيتر رادكليف اليوم، الاثنين 7 من تشرين الأول، عن أبحاثهم المشتركة في كيفية استشعار الخلايا لوجود الأوكسجين وتكيفها معه.
ويعد هذا الاكتشاف هو الأساس لفهم تأثير مستويات الأوكسجين على عمليات التمثيل الغذائي (الأيض) ووظائف الخلايا، ويمهد الطريق لعلاج فقر الدم والسرطان وأمراض أخرى عديدة، حسبما ذكرت جمعية نوبل في معهد “كارولينسكا” بالسويد، في بيان منح الجائزة.
تحتاج الخلايا للأوكسجين لتحويل الطعام إلى طاقة مفيدة، وفي حين كانت أهمية الأوكسجين للخلايا الحية معروفة منذ قرون، إلا أن كيفية تعامل الخلايا معه لم تكن معروفة سابقًا.
واكتشف الباحثون الآلية الجزيئية التي تنظم تفعيل الجنيات للاستجابة لمستويات الأوكسجين المتغيرة، وهي من “أكثر عمليات التكيف الأساسية في الحياة” حسب وصف الجمعية.
فريق البحث:
ويليام جي كايلين جونيور
طبيب أمريكي ولد عام 1957 في مدينة نيويورك. حصل على شهادة الطب من جامعة دوك في ولاية دورهام.
وأجرى تدريبه التخصصي في الطب الداخلي وعلم الأورام في جامعة جونز هوبكينز في بالتيمور، وفي مؤسسة دانافاربير للسرطان في بوسطن، وأنشأ فيها مخبره البحثي الخاص.
وهو باحث في مؤسسة هوارد هيوز الطبية منذ عام 1998، وأصبح مدرسًا في جامعة هارفارد للطب عام 2002.
بيتر جيه رادكليف
طبيب بريطاني ولد عام 1954 في مدينة لانكاشاير، درس الطب في جامعة كامبريدج وأجرى تدريبه الاختصاصي في طب الكلى في جامعة أوكسفورد.
أنشأ مجموعة بحثية مستقلة في أوكسفورد وأصبح محاضرًا فيها عام 1996. وهو مدير البحوث السريرية في معهد فرانسيس كريك في لندن ومدير مؤسسة “الاكتشاف الهادف” في أوكسفورد، وعضو مؤسسة “لودويغ” لأبحاث السرطان.
غريغ إل سيمنزا
طبيب أمريكي ولد عام 1956 في مدينة نيويورك. حصل على شهادته في علوم الأحياء من جامعة هارفارد وحصل على شهادته في الماجستير والدكتوراه من جامعة بنسلفانيا بكلية الطب في فيلاديلفيا عام 1984.
وتدرب كاختصاصي في طب الأطفال بجامعة دوك. وحصل على تدريب في جامعة جونز هوبكنز عام 1999، وهو مدير برنامج أبحاث الأوعية الدموية في معهد جونز هوبكنز لهندسة الخلايا.
تبلغ قيمة الجائزة تسعة ملايين كرون سويدي (913 ألف دولار)، وتكرم الجوائز الإنجازات في مجالات العلوم والسلام والأدب، وتُمنح منذ عام 1901 بناء على وصية ألفريد نوبل مخترع الديناميت.
