أكدت شركة “ألروسا” الروسية لتعدين الألماس أن جهازا روسيا من طراز “ألروسا دياموند إنسبيكتور”، سيكون أول جهاز روسي محمول لتمييز أحجار الألماس.
ولفتت الشركة إلى أن الجهاز حقق نتائج جيدة خلال الاختبارات، التي جرت في مختبر “فيريفيكايشن سيرفيسيز” في مدينة بوسطن الأمريكية.
وقال المكتب الإعلامي للشركة في بيان له بهذا الشأن، الثلاثاء 24سبتمبر/أيلول الجاري بحسب “سبوتنيك” ، “وفقا لنتائج الاختبار، حقق جهاز “ألروسا دياموند إنسبيكتور” نتيجة تقارب نسبة 100% من حيث قدرته على تحديد الماس الطبيعي بدقة بلغت نسبتها 96.4 %، بالإضافة إلى قدرته على تحديد الألماس من أصل اصطناعي بدقة بلغت نسبتها 100%”.
وكان الجهاز الروسي هو الوحيد القادر على تحديد الأحجار المقلدة بدقة تبلغ نسبتها 100 في المائة.
وتجدر الإشارة إلى أن جهاز “ألروسا” يستخدم ثلاثة طرق بصرية لتحديد الأصالة في آن واحد، وبفضل ذلك يتمكن من التمييز بين الألماس الطبيعي والتقليد الاصطناعي والتقليد غير الماسي.
ومن بين مزايا هذا الجهاز أيضا أنه يتمتع بحجم صغير وسعر منخفض.
ويقول البيان أيضا، “يمكن وضع مثل هذا الجهاز بسهولة حتى في المتاجر الصغيرة، بحيث يعطي الفرصة لأي شخص التحقق من أصل المجوهرات على الفور والتأكد من أن الألماس، الذي تم تفتيشه بواسطته من أصل طبيعي وليس من أصل صناعي أو مزيف، ويعتبر هذا الجهاز أداة موثوق بها لحماية سوق الألماس الطبيعي”.
وشملت عملية الاختبار ما يقرب من 1400 عينة، بما في ذلك الألماس الطبيعي والألماس الاصطناعي.