تصدّر المرشح المستقل قيس سعيّد ونبيل القروي مرشح حزب “قلب تونس” نتائج الدور الأول في انتخابات الرئاسة التونسية، ليمرّا بذلك إلى الجولة الثانية وفق نتائج رسمية.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، الثلاثاء، بالعاصمة التونسية.
وقال رئيس الهيئة نبيل بفون خلال المؤتمر إن سعيّد حصل على 18.4 بالمئة من الأصوات وعددها 620 ألفا و711 صوتا.
فيما حصد القروي الموقوف منذ نحو شهر على نسبة 15.58 بالمئة من الأصوات وعددها 525 ألفا و517 صوتا.
وحلّ مرشح حركة النّهضة عبد الفتاح مورو ثالثا بنسبة 12.88 بالمئة من الأصوات، وعددها 434 ألفا و530 صوتا، يليه المرشح المستقل ووزير الدفاع، عبدالكريم الزبيدي، بـ10.7 بالمئة من الأصوات وعددها 361 ألفا و864 صوتا.
وبلغ عدد الناخبين المسجلين ممن أدلوا بأصواتهم بالاقتراع 3 ملايين و460 ألفا و480 ناخبا من بين أكثر من 7 ملايين ناخب بسجلات الهيئة.
ووفق بفون، فإنّ “عدم حصول أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من مجموع الأصوات، يحيلنا إلى تنظيم جولة ثانية من الانتخابات الرّئاسيّة سيتحدد موعدها لاحقا”.
ولفت إلى أنه سيتم فتح باب الطعون في اليومين التاليين (الأربعاء والخميس) بالنتائج المعلنة.
وحسب هيئة الانتِخابات، فإنّ موعد الجولة الثانية من الانتخابات الرّئاسيّة لن يتجاوز 13 أكتوبر المقبل.
وتابع بفون أنّ عدد الخروقات والتجاوزات خلال فترتي الحملة الانتخابية والصمت الانتخابي يفوق 650 مخالفة، أكثر من 140 منها تمت إحالتها إلى النيابة العامة للنظر فيها. مشيرا أنه سيتم لاحقا نشرها من قبل الهيئة.
وبخصوص الوضع القانوني للمرشح نبيل القروي قال محمد التليلي المنصري عضو الهيئة بالمؤتمر نفسه، إن “المرشح باعتباره موقوفا، فهو على ذمة السلطة القضائية، ونحن لا نتدخل في عملها”.
وتابع “في حال فوز القروي في الدورة الثانية، فسنعلن ذلك ونرسل قرار فوزه إلى البرلمان، وتصبح المسألة بينه وبين السّلطة القضائية”.
وكالات