ليست بطولة ولا شجاعة ما يمارسه جنود الحزام الأمني التابع لما يسمى “الانتقالي” في عدن والمدعوم بكل توجهاته من الإمارات بحق المدنيين المسالمين من ابناء المحافظات الشمالية..
ما يقومون به هو إساءة لأنفسهم وتوجه مكشوف ومفضوح لمن يدعمهم ولأهدافهم التدميرية التي تسعى إلى زعزعة النسيج الاجتماعي بين اليمنيين وخلق الصراعات التي لا تهدأ أو تنام..
ما يمارس تجاه من يسمونهم ابناء المحافظات الشمالية من قبل هؤلاء العصابات هي ممارسات إرهابية ولا يمكن تسميتها بغير ذلك .. كما ان من يقوم بها زعماء عصابات..!!
فكيف للعصابات الادعاء بأن افرادها رجال دولة وهي لا تتمثل الاخلاق ولا تقبل التعايش مع الآخر المختلف أياً كان ولا تفرق بين الضحية والجلاد؟!
الممارسات الحقيرة التي تقوم بها هذه العصابات هي جرائم ومن خلالها يعكسون انهم مجرمون ولا فرق بينهم وبين أي ممارسات يقوم بها الارهابيون..
هذه الافعال لن تمر بسلام لو كان هؤلاء يعلمون وستصيب اصحابها بمقتل .. وسيتم فضحها لا محالة..
ولا تنسى هذه العصابات أن هذه الممارسات المدفوعة تفضح التوجهات الحقيرة التي جاءت الإمارات من اجلها لتمزيق وتشتيت وتقسيم اليمن إلى دويلات وكينتونات صغيرة متناحرة لا تقوم لها قائمة..
واقولها بكل الصدق إن من يتبنى لغة المناطقية والعتصرية ويحرض على هذه الممارسات لا يمكن أن يكون رجل دولة بل هو زعيم عصابة..
ويقيناً .. الرصاصة لا تقتل وانما الفكرة هي من تقتل وتدمر وتقود إلى الفناء.. وممارسات عصابات الإمارات هذه هي الإرهاب بعينه .. ولا فضيلة ولا شرف لإرهابي.