الوحدة نيوز:
لليوم الثالث على التوالي واصلت قوات ما يسمى بـ “الحزام الأمني” في عدن المدعومة إماراتيا، ترحيل المواطنين الذين ينتمون لمحافظات شمالية، واحتجازهم ونهب مقتنياتهم الشخصية.
وفي ذات السياق ، نددت حكومة الإنقاذ الوطني ، اليوم السبت بصنعاء، بعمليات النهب والتهجير القسري لأبناء المحافظات الشمالية من قبل مليشيا الإمارات في مدينة عدن لليوم الثالث على التوالي.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أكد متحدث الحكومة وزير الإعلام ضيف الله الشامي، استعداد صنعاء لاستقبال المهجرين الشماليين للعمل بحرية في صنعاء والمحافظات.
ولفت الشامي ، إلى أن الحكومة ستدافع عن كل اليمنيين أينما كانوا، مجددا تأكيده أن “صنعاء عاصمة كل اليمنيين والحاضنة الأم لكل المواطنين من شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه وكذلك الحال في بقية المحافظات غير المحتلة”.
علي ناصر محمد : الأخطر دعوة المتطرفين لتدمير الوحدة الوطنية
من جهته ، أكد الرئيس الأسبق علي ناصر محمد اليوم السبت ،أن “الأخطر من أصوات الانفجارات في عدن هي دعوة البعض من المتطرفين لتدمير الوحدة الوطنية في النفوس والنسيج الاجتماعي في عدن خاصة، التي كان يتعايش فيها كل أبناء اليمن بشماله وجنوبه بل وكثير من جنسيات العالم التي انصهرت في هذه التركيبة الاجتماعية المسالمة.
ناشطون ينتقدون حكومة هادي!
إلى ذلك ،وجه ناشطون انتقادات واسعة لما يسمى بـ “حكومة الشرعية” لعدم اتخاذها إجراءات على أرض الواقع للحد من مثل تلك الممارسات، خاصة أن هادي اكتفى بتوجيه السلطات المحلية والأجهزة الأمنية في محافظات عدن ولحج والضالع، بوقف أي ممارسات خارجة عن النظام والقانون ضد المواطنين والممتلكات الخاصة، وبرغم ذلك استمر ترحيل المواطنين الشماليين.
وكانت مليشيا الإمارات في مدينة عدن أقدمت خلال الثلاثة الأيام الأخيرة على نهب محال تجارية وبسطات يملكها مواطنون شماليون، وتهجير أصحابها تحت تهديد السلاح واطلاق النار.
