قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، إن حوالي 15.9 مليون شخص في اليمن، يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وهي نسبة عالية جداً أكثر من أي بلد آخر على مستوى العالم.
وأشارت المنظمة الأممية في تقرير على موقعها الرسمي، أن الوضع في اليمن أسوأ بكثير فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وهي توصي باستمرار بتوفير المدخرات الزراعية للمزارعين، للاستفادة من الموسم الزراعي الحالي وزيادة الإنتاج.
وأعلنت (الفاو) عن خطة للطوارئ للاستجابة لسبل العيش في اليمن، تهدف إلى الحد من انعدام الأمن الغذائي، وإنقاذ حياة 7ملايين شخص معرض للخطر في العام الحالي، بسبب انعدام الأمن الغذائي في البلاد.
وأوضحت منظمة الأغذية أنها وزعت بذور زراعية في محافظات الضالع، وذمار وتعز وأبين وريمة، من أجل دعم المزارعين بحبوب الدخن والذرة الرفيعة، سعياً منها إلى تأمين إنتاج البذور الغذائية التي تحتاجها الأسر اليمنية.
وبحسب تقرير لشهر يونيو الماضي؛ تقول المنظمة إن أسعار الدخن والذرة الرفيعة ارتفعت بنسبة 23%، و37%، على التوالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو الأمر الذي أضاف أعباء جديدة على الأسر التي تسعة إلى توفير الغذاء.
وكشفت المنظمة أن خطتها للاستجابة ستسمر عامين، وستركز على تعزيز نظام صحة الحيوان، ونظم الإنتاج الحيواني، وتوفير الأعلاف الحيوانية، والأنشطة مثل اللقاحات، التي من المرجح أن تتاح للحوامل. كما سيمكن المشروع الممول من اليابان، من تحسين ممارسات إنتاج الأغذية، وتعزيز قدرة المجتمعات على إدارة موارد الأراضي، والمياه بشكل مستدام.
