توافد متظاهرون جزائريون منذ الساعات الأولى لنهار اليوم الجمعة على ساحة البريد المركزي بالعاصمة، ورددوا شعارات تدعو لإقامة “دولة مدنية لا عسكرية”.
وخلال الاحتجاجات رفع العشرات من المتظاهرين للأعلام الجزائرية، وترديدهم عبارات “مللنا من هذه السلطة”، كما انتقدوا قائد الجيش أحمد قايد صالح، مؤكدين أن هذا لا يمنع أن “الشعب والجيش إخوة”.
وفرضت قوات الشرطة تعزيزات أمنية كبيرة بركن شاحناتها وسياراتها في الشوارع الرئيسة للعاصمة، فيما ضربت قوات الدرك الوطني طوقا أمنيا على منافذها ونصبت حواجز أمنية على مداخلها الرئيسة.
وتعتبر احتجاجات اليوم، الأولى بعد انتهاء مهلة الـ 90 يوما التي يحددها الدستور لمنصب الرئيس المؤقت الذي يشغله عبد القادر بن صالح.
وكالات