الوحدة نيوز:
نجا أكثر من مائة وخمسين راكباً للرحلة (609)، الأحد الماضي، بعد تعرض طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية لخلل فني بعد إقلاعها، فيما قالت الشركة إن عودتها إلى مطار القاهرة كانت من أجل إنقاذ إحدى المريضات.
ويروي الدكتور نجيب شمس الدين ،احد ركاب الطائرة التي كادت أن تسقط ما حدث بالضبط ويقول:
اقلعت الطائرة اليمنية ايرباص ٣١٠ من مطار القاهرة الدولي الساعه11.40 ظهرا .. باتجاه مطار عدن .. كان الاقلاع مضطرب وغير طبيعي على الاطلاق .
بعد مرور 12 دقيقه وعلى ارتفاع 4600 قدم تقريبا بدأ اول مشاهد الموت .
توقف صوت المحركات فجاءه وتوقف اي صوت في الطائرة .
وهوت الطائرة فجأة الى اسفل .. لمدة ثانيتين تقريبا ثم عاد صوت المحرك فجاه وحدث ارتجاج بجسم الطائرة وتفكك اجزاء من ديكور الطائرة .. وبدأت ترتفع مره اخرى .. الا انها لم تستطع استئناف الاقلاع مره ثانية حاول الطيار ان يرفعها لكن لم يستطع فعل ذلك ..
هبط الضغط والاكسجين داخل الطائرة نتيجة توقف التكييف كانت اصوات الصراخ والبكاء تملء الطائرة خصوصا النساء والاطفال ..
ابلغ كابتن الطائرة المسافرين بالكارثة، وقال:” سنعود لمطار القاهرة لحصول عطل طارئ بمحركات الطائرة” .
اتجهت الطائرة نحو المطار ، وهي تتمايل يمين وشمال وترتج بشده ..
كان الطيار يحاول الوصول للمطار بأقصى سرعه لان الطائرة كانت تهبط باستمرار وتقترب بسرعه من الارض ..
لاحظت احد المضيفات وهي تبكي في مقدمة الطائرة ..
دخلت الطائرة سور المطار بالوقت الحرج ، وارتطمت بشده على بداية المدرج ، مما ادى لتفجر اطاراتها ..
فصلتنا ثانية او ثانيتين فقط عن مووت محقق .. مشهد الموت استمر لمدة 10 دقائق مرت كأنها الدهر .
كانت عناية الله هي من امسكت بالطائرة واعادتها للمطار . وكان لقائد الطائرة الفضل في المناورة بالطائرة طوال ذلك الوقت .. وكان لليمنية وادارتها الشرعية وسام العار والخزي وسود الله وجيههم على ما يقومون به من استهتار بأرواح الناس دون ادنى رقيب لا من الله ولا من ضمائرهم الميته الدنيئة .
ولا من موقع المسئولية التي لعنوا بها في الدنيا والأخرة .
