الوحدة نيوز/
تفقد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل ومعه محافظ ذمار محمد حسين المقدشي اليوم مستوى الخدمات الطبية بهيئة مستشفى ذمار العام، ودشنا التوسعة الجديدة في قسم العناية المركزة بعد إعادة تأهيله.
واطلع الوزير المتوكل والمحافظ المقدشي ومعهما أمين عام محلي المحافظة مجاهد شايف العنسي ووكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي الدكتور علي جحاف ووكلاء المحافظة فهد المروني وعباس العمدي ومحمد عبدالرزاق على مستوى الخدمات الطبية في أقسام الطوارئ العامة والغسيل الكلوي والأقسام الأخرى بالمستشفى، وخلال الزيارة أكد الوزير المتوكل الحرص على الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة في مختلف المرافق الصحة وبما يلبي تطلعات المرضى ويسهم في الحد من الأمراض والأوبئة خاصة في ظل التحديات التي تواجه القطاع الصحي جراء العدوان والحصار.ولفت إلى أن الزيارة تأتي للاطلاع على احتياجات المرافق الصحية وتقييم الأداء بمستشفى ذمار العام وتدشين الأنشطة في بعض أقسام الهيئة.وأشاد بجهود قيادة المحافظة في متابعة أداء القطاع الصحي والذي أسهم في مواجهة وباء الكوليرا وكذا جهود الكوادر الطبية في تقديم الخدمات الملبية لاحتياجات المرضى.ودعا وزير الصحة إلى تكاتف الجهود لتعزيز الأداء بما يسهم في تلبية تطلعات المجتمع والتخفيف من معاناته والإسهام في الحد من انتشار الأمراض الوبائية والارتقاء بمستوى الخدمات في مختلف المرافق الصحية بالمحافظة.فيما أشاد محافظ ذمار بجهود قيادة وزارة الصحة في متابعة الوضع الصحي وتوفير الاحتياجات الطارئة للمرافق الصحية بالمحافظة وحرصها على معالجة القصور أينما وجد.ولفت أهمية إلزام المنظمات التي لها تدخلات في القطاع الصحي توفير الاحتياجات اللازمة للارتقاء بأداء المرافق الصحية وتوفير احتياجاتها من التجهيزات وكذا التخصصات الطبية المطلوبة بالمستشفيات العامة والريفية والمراكز والوحدات الصحية.وأكد أهمية الإسراع في توفير التجهيزات للمرافق الصحية وتوفير سيارات إسعاف تلبي الاحتياجات الطارئة للمرافق الصحية بالمحافظة وتسهم في تغطية احتياجات خدمات الطرق.وبين أهمية دعم القطاع الصحي بالأدوية اللازمة وخاصة أدوية الأمراض المزمنة والإسراع في معالجة أوضاع مشروع مستشفى الأم والطفل المتعثر واستكماله ورفده بالتجهيزات اللازمة ليقدم خدمات للمجتمع ويخفف من الضغط على المرافق الطبية الأخرى.وأشار محافظ ذمار إلى التحديات التي تواجهها السلطة المحلية في ظل تزايد حركة النزوح والحاجة لدعم جانب الطوارئ وإنشاء قسم للسرطان وبما يخفف من الأعباء التي يتكبدها المرضى جراء السفر للعاصمة وإلى الخارج.وكان رئيس هيئة مستشفى ذمار العام الدكتور علي صلاح قدم شرحا عن احتياجات الهيئة والمتطلبات الأزمة للارتقاء بمستوى الخدمات ومنها توفير الأجهزة والمعدات الطبية والتخصصات الطبية التي تفتقر لها الهيئة.إلى ذلك دشن وزير الصحة ومحافظ ذمار ومعهما أمين عام محلي المحافظة مجاهد شايف العنسي ووكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي الدكتور جحاف ووكلاء المحافظة المروني والعمدي ومحمد عبدالرزاق، العمل في التوسعة الجديدة بقسم العناية المركزة بهيئة مستشفى ذمار العام بعد إعادة تأهيله بسعة سريرية تبلغ 15 سريرا وغرفة عزل بسريرين، والذي تم تجهيز تسعة أسرة منها بالتجهيزات اللازمة.كما تفقد وزير الصحة ومعه أمين عام محلي المحافظة العنسي مشروع مستشفى الأم والطفل، واطلعا ومعهما وكيل الوزارة لقطاع الطب العلاجي الدكتور جحاف ووكيل محافظة ذمار فهد المروني على مكونات المشروع ومتطلبات استكماله وتشغيله بما يلبي تطلعات المجتمع.وأكد الوزير المتوكل اهتمام الوزارة باستكمال المشروع وتجهيزه وتوفير احتياجاته وتشغيله بعد توفير التمويل المناسب بالتنسيق مع المنظمات وبما يسهم في تقديم الخدمات الطبية النوعية التي تسهم في خدمة الأم والطفل.ولفت إلى حرص الوزارة على تجهيز مستشفيات مرجعية في إطار المحافظات ودعمها بالأجهزة والمعدات والكوادر التخصصية وبما يسهم في الارتقاء بأداء القطاع الصحي ويلبي احتياجات المجتمع ويخفف من معاناته.
فيما أكد أمين عام محلي المحافظة العنسي حرص السلطة المحلية على استكمال هذا المشروع النوعي وتجهيزه بما يسهم في خدمة القطاع الصحي ويسهم في تقديم خدمات نوعية تتطلبها الأم والطفل .وكان مدير مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور خالد الحجي قدم شرحا عن مستوى الخدمات الطبية المقدمة والاحتياجات التي يتطلبها القطاع الصحي بالمحافظة والتحديات القائمة.رافقهم خلال الزيارة مدير الشؤون المالية بوزارة الصحة ماجد العامري ونائب رئيس هيئة مستشفى ذمار العام الدكتور عبدالله الحداء ومدير الرعاية الصحية الأولية بمكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة مجاهد الخطري وعدد من القيادات.