طلاب وطالبات في مراكز امتحانيه يغشون بواسطة الكتب والملازم والوتسأب الحي المباشر بإشراف ناس يستلمون مقابل الغش الفاضح على كل راس..!
وطلاب وطالبات ترفع امامهم شعارات الغش ممنوع – والعتب مرفوع- والنجاح والرسوب والنسبة على مزاج ونوع قات المصححين..
وفي النهاية سيتنافس الغشاشون مع المعتمدين على انفسهم حول افضلية القبول في الجامعات..
وهكذا ينضرب مبدأ التربية والأخلاق وتكافؤ الفرص في مقتل..هل من تفسير لانتشار الظاهرة بهذا الشكل الساحق الماحق..?
المؤمن ليس بطعان ولا لعان ولكن ..لابأس من اطلاق مفردة (..اللعنة..).
في الأرض ما يكفي!
في الأرض من الخيرات ما يكفي العالم وكل بلد ليعيش الناس في سلام بعيدا عن هذا التوتر والصراع الذي يظهر في صورة قهر وجوع واوبئة ودماء وأشلاء.. قاتل الله الأطماع وعبادة النفوس الأمارة بالسوء..
ليس اسوأ من أن تتحول الأمور الطبيعية الى هدف صعب في عالم متوحش..
رب سلم سلم.. أو أقم الساعة..(هرمنا.. وبلغت قلوب المظلومين الحناجر..)