شكّل إعلان الوحدة اليمنية المباركة في الثاني والعشرين من مايو 1990م وقيام الجمهورية اليمنية، نقلة نوعية للرياضة اليمنية التي حققت العديد من التطورات المتلاحقةً.. فعقب قيام الوحدة بدأت حملة النهوض بالحركة الرياضية والتي شملت تشييد المنشآت والبنى التحتية، والاهتمام برعاية وإعداد المواهب وتنمية قدراتهم والأخذ بأيديهم إلى سلم النجومية والتألق محلياً وخارجياً،كل ذلك أفرز جيلاً مبدعاً من الشباب الموهوبين والمتألقين.. وحظي قطاع الشباب والرياضة في بلادنا خلال عهد الوحدة اليمنية المباركة بالعديد من المنجزات في مختلف الأصعدة والتي تمثلت في المنشآت الرياضية (الملاعب والصالات الدولية وبيوت الشباب).. وأسهمت تلك الانجازات في تنامي الوعي الوطني من خلال تنفيذ العديد من المشاريع والمنجزات الشبابية والرياضية بمختلف أنواعها وأنشطتها ومجالاتها والتي شملت عموم محافظات الجمهورية.. وإثر تلك النجاحات والانجازات تبين للجميع مدى الحقد الدفين والبغيض الذي يكنه المعتدون تجاه أبناء الشعب اليمني عامة والشباب والرياضيين خاصة، وإصرار دول تحالف العدوان الغاشم على بلادنا بقيادة السعودية على تدمير المنشآت الشبابية والرياضية في مختلف محافظات الجمهورية على مدى أكثر من أربعة اعوام.
***
وتحل علينا الذكرى الـ29 لقيام الجمهورية اليمنية وتحقيق الوحدة الوطنية المباركة في ظل أوضاع مأساوية تشهدها بلادنا إثر استمرار العدوان الغاشم الذي تشنه مملكة بني سعود وحلفاؤها منذ أكثر من أربع سنوات على الشعب اليمني العزيز أرضاً وانساناً..
وتحل علينا الذكرى الـ29 لقيام الجمهورية اليمنية وتحقيق الوحدة الوطنية المباركة في ظل أوضاع مأساوية تشهدها بلادنا إثر استمرار العدوان الغاشم الذي تشنه مملكة بني سعود وحلفاؤها منذ أكثر من أربع سنوات على الشعب اليمني العزيز أرضاً وانساناً..
29 عاماً مرت على تحقيق الوحدة اليمنية،غير أن ثمة مخاطر وتحديات تهدد مسار هذا الانجاز الوطني التاريخي متمثلة بالأطماع الخارجية ومشاريع الاحتلال التي تنفذها قوى الاستكبار وثقافة التشطير لإجهاض الوحدة الوطنية وتفكيك اللحمة اليمنية..وفي ذكرى قيام الجمهورية اليمنية وتحقيق الوحدة الوطنية المباركة، يرى الكثير أن الوحدة كانت ومازالت أبرز وأهم حدث عربي تجسد قبل ثلاثة عقود، واليوم وبعد 29 عاماً على تحقيقها تحولت إلى شماعة لتحميلها كل الأخطاء والمشكلات التي عصفت باليمن، مؤامرات ودسائس تحاك ضدها وتسعى لإجهاضها من اطراف داخلية وخارجية، والسؤال دائماً إلى أي مدى يمكن أن تصمد الوحدة اليمنية أمام كل تلك التحديات.