عماد السوسوه – ذمار
دشن محافظ ذمار الشيخ محمد حسين المقدشي ووكيل وزارة المياه والبيئة محمد الوادعي والقائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة عبدالملك الغزالي اليوم الحملة البيئية لمكافحة نواقل وباء الكوليرا والتي تنفذها وزارة المياه والبيئة بالشراكة مع منظمة اليونيسف.
الحملة التي تنفذ بالتنسيق مع صندوق النظافة والتحسين تهدف إلى رش اماكن تراكم المخلفات وكذا مقلب النفايات ومستنقعات المياه الراكده على مدى 14 يوم في ست مديريات والتي تشهد تأثرا واسعا بوباء الكوليرا.
وخلال الحملة أشار المحافظ المقدشي إلى أهمية هذه الحملات للحد من أنتشار وباء الكوليرا ومكافحة الحشرات الناقله للأمراض وتخفيف معاناه المواطنين.
وحث كافة القائمين على الحملة ضرورة استهداف مختلف المناطق والاحياء في المديريات من خلال تنفيذ الرش الضبابي والرذاذي لأماكن تجمع المخلفات والمستنقعات والمجاري المكشوفة.
وأشارا الوادعي والغزالي أن الحملة تأتي استكمالا لجهود الحملات السابقة والبرامج المختلفة التي نفذتها وزارة المياه والبيئة.
واكدا على ضرورة تكامل الجهود والعمل بروح الفريق الواحد وإيصال الرسالة التوعوية لجميع افراد المجتمع بأهمية النظافة الشخصية وطرق الوقاية من الكوليرا .. مشيدين بتعاون محافظ ذمار لإنجاح الحملة.
بدوره اشار مدير عام صندوق النظافة والتحسين فيصل علي حسان الى اهمية تكثيف اعمال الرش الضبابي والرذاذي في مقلب المخلفات كونه البؤره الاساسيه لانتشار الحشرات والأوبئة والامراض داعيا وزارة المياه والبيئة إلى دعم جهود الصندوق في تنفيذ حملات نظافة والالتفات إلى الوضع المأساوي الذي وصل اليه مقلب النفايات كونها شريك أساسي مع الصندوق في الحفاظ على البيئة.
من جانبه أكد مدير الطوارئ بوزارة المياه والبيئة ماجد الرفاعي أن الفرق الميدانية باشرت أعمالها اليوم بمختلف الشوارع والاحياء واجزاء من مقلب النفايات بمركز المدينة منفذه اعمال الرش الرذاذي للمجاري المكشوفة والمستنقعات والرش الضبابي لأماكن تراكم المخلفات فيما شاركت فرق النظافة في رفع النفايات.
وأوضح مدير فرع الهيئة العامة لحماية البيئة بذمار محمد الكحلاني أن 10 فرق ميدانية تستهدف خلال الحملة مديريات ذمار – عنس – جهران – وصاب العالي – مغرب عنس – الحداء ..مثمنا تعاون وتفاعل صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة.
حضر التدشين عضو مجلس الشورى عبده العلوي ومدير المديرية محمد السيقل وعدد من مدراء الادارات بالصندوق.
