الوحدة نيوز/ متابعات:
أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” زيادة الخطر الذي تشكله ترسانة الطائرات المسيرة للجيش واللجان الشعبية اليمنية على السعودية والإمارات.
وأضافت في تقرير نشرته، الخميس ، عن أشخاص مطلعين قولهم إن الهجمات التي تشنها الطائرات المسيرة ضد خصومها، أكثر دقة وأبعد مسافة مما تقر بها رسميا دول التحالف والولايات المتحدة.
وأكد مسؤول تنفيذي في شركة “أرامكو” السعودية الحكومية ومسؤول خليجي آخر للصحيفة أن طائرة لإنصار الله -حد تعبيرهم- استهدفت، في يوليو الماضي، مصفاة تابعة للشركة قرب العاصمة الرياض، وألحقت أضرارا مادية محدودة بها، رغم نفي حكومة السعودية رسميا وقوع الهجوم.
وفي الشهر نفسه، خرقت طائرة مسيرة أخرى أجواء الإمارات وقصفت مطار دبي الدولي، ما ألحق ضررا بشاحنة وأسفر عن تأجيل بعض الرحلات، حسب مصادر مطلعة.
ونفت الحكومة الإماراتية أيضا صحة التقارير حول الهجوم، ودعمت الولايات المتحدة هذه الرواية، حسب مسؤولين أمريكيين سابقين.
ووفقا للتقرير ، سرعان ما انتقلت “أنصار الله” من استخدام طائرات مسيرة صغيرة الحجم إلى تطوير نسخة أكبر بشكل طائرة تصنفها الأمم المتحدة بـ “المركبة الجوية غير المأهولة” أو “UAV-X”، وهي قادرة على قطع مسافة تتجاوز 1400 كلم، ما يضع عاصمتي السعودية والإمارات في مرمى نيرانها.
وأشار التقرير إلى أن هذه الطائرة استخدمت لأول مرة لاغتيال مسؤولين في تحالف السعودية والإمارات، في يناير الماضي، إذ هاجمت الطائرة عرضا عسكريا في قاعدة العند باليمن، ما أودى بأرواح ستة أشخاص، بمن فيهم ضابط رفيع المستوى.
وعدت الصحيفة أن أنصار الله وجدوا في الطائرات المسيرة بديلا عن الصواريخ الباليستية، وأصبحواخلال فترة قصيرة الأكثر مهارة في استخدام هذا السلاح، ما أثار جدلا في واشنطن.
