الوحدة نيوز/ متابعات:
دعت مجموعة “الأزمات الدولية” الولايات المتحدة إلى مساعدة السعودية على الخروج من حرب اليمن، عن طريق تعيين مبعوث يتولّى هذا الملف وتعليق صادرات السلاح الأمريكي إلى الرياض.
وقالت المجموعة المستقلة التي تأسست من شخصيات عالمية مرموقة عام 1995 لدرء الأزمات الدولية، في تقريرها، إنّه يجب على التحالف العسكري الذي تقوده الرياض في اليمن أن “يتوقف عن التفكير في كيفية تحقيق انتصار ما على الورق وأن يلتزم بدلا من ذلك بالبحث عن مخرج سياسي، حتى لو كان ذلك يعني إعطاء أنصار الله على المدى القصير وزنا أكبر مما يرغب به”.
وفي ما يتعلق بالحجة التي تستخدمها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمواصلة دعم التحالف، وهي مواجهة نفوذ إيران، قالت مجموعة الأزمات إن حسابات ترامب في هذا الشأن كانت خاطئة.
وفي هذا السياق، اعتبرت أن إيران تستفيد في الواقع من استمرار الحرب في اليمن لأنها تستنزف موارد السعودية وسمعتها، في حين لا تخسر هي سوى القليل.
ونقل التقرير وفقا لما أوردته ” RT ” عن رئيس مجموعة الأزمات الدولية روبرت مالي قوله إن السعوديين يرون أنهم بحاجة لإنهاء الحرب لكنهم لا يعرفون كيف يفعلون ذلك.
ويأتي هذا التقرير بعد أن وافق الكونغرس الأمريكي على اقتراح قانون ينهي الدعم العسكري الأمريكي للسعودية في حرب اليمن، في الوقت الذي صعّد فيه المشرّعون الأمريكيون من معارضتهم للرياض بعد قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية المملكة في اسطنبول في أكتوبر الماضي.
