واضاف “إن ما يحصل في فنزويلا مشابه لما حصل في سورية وهدفه الهيمنة على الدول ومصادرة قرارها المستقل وهذا يقوض القانون الدولي ويتنافى مع أهم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة المتمثل في احترام سيادة الدول وحق شعوبها في تقرير مصيرها”.
من جانبه اكد الوزير الفنزويلي بأن الأدوات والخطوات التي تستخدمها الدول المعادية لفنزويلا هي نفسها التي استخدمت لإشعال الحرب على سورية وأن ما يحصل في بلاده هو حلقة في سلسلة من المحاولات الأمريكية المتواصلة منذ عقود للسيطرة على قرارها المستقل وعلى مقدرات الشعب الفنزويلي.
واشارت وكالة (سانا) الى ان الرئيس الأسد استمع من الوزير أرياسا إلى شرح حول آخر تطورات الأحداث في فنزويلا وأعرب عن ثقته بأن فنزويلا ستتمكن من تجاوز الأزمة التي تواجهها حالياً واستعادة حالة الاستقرار في أسرع وقت ممكن.