الوحدة نيوز:
أكد ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي ، والمجلس الأعلى للحراك الوطني الجنوبي التحرري ، التصريحات الرعناء لـ (عيدروس الزبيدي) وتبريره للمرحلة الاستعمارية البريطانية للجنوب طوال 129 عاما واعتبارها (شراكة) أنما هي استفزازا واضحا للكرامة الوطنية الجنوبية وتضحيات الشعب ونضالاته ضد المحتل البريطاني البغيض ، وأثناء مواراة الجسد الطاهر الثرى لآخر المناضلين الشرفاء لثورة الـ 14 أكتوبر ونوفمبر، الفقيد علي صالح عباد (مقبل) .
وقال الملتقى في بيان الثلاثاء تلقته “الوحدة نيوز” ، أن التصريحات الرعناء لـ (الزبيدي) ومن عاصمة الإمبراطورية العجوز بريطانيا، التي غابت شمسها بفضل ضربات رجال الرجال من مجاهدي ومناضلي ثورة 14 اكتوبر 1963 لتبرير المرحلة الاستعمارية البريطانية، وإعفاء المستعمر من جرائمه في الجنوب الأرض والإنسان، يعد إسفافا رخيصا في العمالة و يجب أن لا يّمر دون محاسبة.
وأضاف :” أننا جنوبيين أحرار أخوة وأبناء وأحفاد للرعيل الأول من مناضلي ثورة 14 أكتوبر، رجال عنتر وسعيد صالح وسالمين وقحطان وصالح باقيس ومحمد صالح العولقي ونجوى مكاوي ومحمد علي هيثم وعكوش ، يجب أن نهب هبت رجل واحد لتحرير الجنوب المحتل من أشباه الرجال السعوديين والإماراتيين أدوات الاستعمار البريطاني و استعادة الحرية والكرامة والاستقلال من المحتلين الجدد.
ودعا البيان ، كل من فيه ذّرة من كرامة وغيره دينية ووطنية، أن ينتفض لتضحيات وشهداء النضال التحرري الجنوبي ضد الاستعمار البريطاني، وأدواته اليوم من الإماراتيين والسعوديين ، التي تحتل الأرض وتعتقل خيرة رجاله في السجون و الأقبية وتعبث بمقدرات الجنوب .