الوحدة نيوز/ متابعات:
أوضحت الهيئة الوطنية لتنسيق الشؤون الإنسانية ، أن نصف التمويل الذي يقدمه المانحين لليمن، يذهب كميزانيات تشغيلية لمنظمات الأمم المتحدة ، بعد أيام من مؤتمر جمعت فيه المنظمة الدولية 2.6 مليار دولار.
و قال رئيس الهيئة الوطنية لتنسيق الشئون الإنسانية، القاسم عباس، وفقا لما أورده “يمن مونيتور” الأحد ، أنه من غير المنطقي أن يكون هناك في مشروع من المشاريع 20 % من هذا المشروع للمكتب الرئيس لمنظمات الأمم المتحدة الذي يقع في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 20% للمكتب الذي يقع في اليمن بمعنى أن هذه التعهدات المالية يتم خصم منها 40% من هذه المساعدات والمنحة المقدمة من الدول المانحة وتذهب كميزانيات تشغيلية.
وأضاف القاسم عباس : “هل عرفتم لمن توجه هذه المساعدات؟ نعم للمنظمة أما60% لليمنيين وقد يشوب هذه الـ60% ما يشوبها من تقصير وغيره، أي أن نصف المبلغ يذهب لمنظمات الأمم المتحدة”.
وأشار إلى أن المنظمات “تحصل على نصيب الأسد من هذه المعونات”!
وأردف رئيس الهيئة الوطنية لتنسيق الشئون الإنسانية : “في وقت نتحدث بعد انعقاد مؤتمر جنيف لدعم اليمن وهو عبارة عن نداء استغاثة تطلقه الأمم المتحدة إلى كل العام باسم أطفال جوعى باسم مرضى ونازحين باسم اليمنيين؛ الجميع يتعاطف معنا ليقدم المساعدات لتلبية احتياجات إنسانية بما يقارب 4 مليار دولار والعالم سيستجيب كما استجاب العام الماضي وكما استجاب العام الماضي بتقديم 3 مليار دولار وقبله مبالغ شبيهه بهذا المبلغ لكن السؤال؛ أين تذهب هذه المبالغ هل تذهب في طريقها هل هناك إشكالية تنفيذية أم هناك إشكالية في الاستراتيجيات والخطط”.
