يقال في الامثال ان من شب على شيء شاب عليه …وهذه المقولة لست انا معها لان الانسان قد يسلك سلوك سيء بحكم انه شب على هذا السلوك ..وهنا مادور المربي من الابوين ..وما دور المدرسة ..والاهم مادور المسجد واسوة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام والاقتداء بسنته العطرة .
ترصدت سلوكيات لبعض الناس وهم السواد الاعظم في بلدي الحبيب …ومنها الخط العاكس وحقارة من يسلك هذه السلوك بسبب ما يشكل من تهديد لحياة الناس من مشاة واطفال وخسائر في الممتلكات بشكل اقول ان من يسلك هذا السلوك مجرد من ضمير واخلاق ودين …
انتشار الفتيات بشكل كثيف في الجولات بقصد الشحاته واستعطاف الناس بوجه حق او بدونه وهذه ظاهرة ليست وليدة اليوم وخاصة في شهر رمضان المبارك بل مضى عليه اكثر من عقدين من الزمن ..
التلفظ بلفظ درج على لسان الاغلبية الساحقة من اليمنين واكتسبت من المسلسلات المصرية وهو علي الحرام والطلاق وتكثر في اسواق القات بالذات ..
التلفظ بالالفاظ النابية والخادشة للحياء اثناء المشاجرة وحتى اثناء المزاح والحديث الودي وانت تعرفون مصطلحاتها دون ان اخدش حياء منشوري هذا وحياكم احبائي …
كل هذا اين وازع الضمير …اين الوازع الديني ولدينا كراما كاتين من الملائكة المكرمين يعلمون ما تفعلون وكتاب سوف لايغار صغيرة ولا كبيرة الا احصاها …اين اخلاقيات اليمني المشهود له بالحكمة ولين القلب ….اين القبيلة ان بقى منها ببواقي اطلال او معالم في نفوس النشامى …والله ان الدنيا ما أعوجت علينا الا بسبب حصائد الالسن وشواذ السلوك من معاكسة الخط وذبل القات من الافواه على قارعة الطرق وانتشار فتيات الارصفة بدون حياء وخروج الفاظا لا يحسب لها حساب واصبحت كالقذف الجارح ..فأين العالم وخطيب الجمعة وولي الامر …استقيموا تستقام لكم الدنيا وتعثر اكثر مما هي عاثرة علينا نسأل الله العافية في اللسان والبنان والحس والبيان والهداية والرشد لكل انسان ..
د.محمد عصده: الوخز بالحروف..فساد السلوكيات
التصنيفات: أقــلام