أكد مجلس الشورى موقف الشعب اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح مجلس الشورى في بيان صادر عنه اليوم أنه تابع ما يسمى مؤتمر وارسو والذي دعت إليه الحكومة الأمريكية لتمرير رؤيتها في شرق أوسط جديد خدمةً وحمايةً للكيان الصهيوني وإستهدافاً للقضية المركزية للأمة المتمثلة بالقضية الفلسطينية ومستندة من جهة أخرى في تحقيق مخططاتها على رموز العمالة والخيانة من حكام الأمة ومرتزقتها، الذين سخروا أنفسهم ومقدرات شعوبهم لخدمة المشروع الصهيوأمريكي.
ولفت المجلس بحسب “سبأ” إلى أن ظهور المدعو خالد اليماني كممثل للمرتزقة القابعين في فنادق الرياض بجانب رئيس وزراء الكيان الصهيوني يكشف الوجه الحقيقي للمشروع الذي يحملونه لليمن، ويؤكد على قدسية وعظمة المعركة التي يخوضها شعبنا منذ أربع سنوات في مواجهة قوى الهيمنة العالمية وعملائها.
كما أكد مجلس الشورى رفض وإستنكار السياسات والإجراءات العدائية ضد الشعب الفلسطيني ومنها مشاركة ما يسمى بحكومة الرئيس المنتهية ولايته هادي في مؤتمر وارسو والذي يعبر بجلاء عن التماهي مع رغبات الصهيونية العالمية بإتجاه تصفية القضية الفلسطينية.
وبين المجلس أن إجتماع وارسو الذي يعد تكريساً لاستعمار الأراضي الفلسطينية وخيانة لدماء شهداء المقاومة، خرج من رحم تواطؤ وخذلان بعض الأنظمة العربية تجاه قضية فلسطين، وتواصلاً لخطوات التطبيع التي مارستها هذه الأنظمة سراً وعلناً بقيادة دول تحالف العدوان على اليمن.
واعتبر مشاركة أدوات العدوان في إجتماع وارسو تصعيداً للعدوان على اليمن وخيانةً عظمى وليست مفتاحاً للسلام، ما يستدعي تعزيز الجبهة الداخلية ورفد الجبهات في مواجهة العدوان الذي مازال يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وأهاب مجلس الشورى بجميع الفصائل الفلسطينية إلى إنهاء الإنقسام وتغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا، كون القضية الفلسطينية تمر بمنعطف تاريخي خطير.
وجدد المجلس التأكيد على أن الشعب اليمني لن يألوا جهداً في دعم الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة، والتي يعرف هذه المواقف الفلسطينيين على مر التاريخ.
ودعا مجلس الشورى إلى التحشيد والمشاركة الفاعلة في المسيرة الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني غد الأحد وذلك إمتداداً للمواقف الداعمة للقضية الفلسطينية.