الوحدة نيوز/ يحيى الضلعي:
ساد الاستياء الشارع الرياضي في الوطن وخارجه بعد الخسارة الثقيلة التي تلقاها المنتخب الوطني الأول لكرة القدم من المنتخب الإيراني بخماسية نظيفة في أول مبارياته بنهائيات كأس آسيا 2019، ومن ثم الهزيمة التي مني بها في لقاءه الثاني أمام نظيره العراقي بثلاثة أهداف نظيفة أيضاً. حيث شن ناشطون وصحفيون ومتابعون هجوماً حاداً على الاتحاد المحلي لكرة القدم موجهين له أصابع الاتهام بأنه المتسبب في الخسارتين، ونوهت مئات المنشورات على منصاتمواقع التواصل الاجتماعي في “الفيسبوك وتويتر وواتس أب” بأن اتحاد القدم فشل في إعداد المنتخب وظلت قياداته مشغولة بجني المصالح الشخصية علاوة على انشغالها بأمورها التجارية والاستثمارية.
وأكدت تلك المنشورات أن اتحاد القدم لم يعد قادراً على إدارة اللعبة خاصة أنه متواجد في الخارج ويدير شؤون اللعبة من الخارج تاركاً اللعبة لتنتهي يوماً بعد آخر والدليل على ذلك ما حدث للمنتخب في كأس آسيا عندما تلقى هزيمتين متتاليتين.
وطالبت تلك المنشورات والتغريدات اتحاد القدم بالرحيل حتى أن الناشطين والصحفيين والمتابعين أطلقوا “هشتاجات”متعددة تطالب برحيل اتحاد القدم ورئيسه ونائب الرئيس، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل هاجمت عدة منشورات وتغريدات اتحاد القدم واتهمته بالفساد المالي والإداري.