سلطت وسائل إعلام عديدة الضوء على هوية مطلق الشرارة الأولى لاحتجاجات حركة “السترات الصفراء” التي تشهدها فرنسا حاليا.
وذكرت وسائل الإعلام أن بريسيليا لودوسكي، وهي امرأة تعمل بائعة أدوات تجميل في ضواحي باريس أطلقت في نهاية أيار 2018، عريضة على فيسبوك، تضمنت دعوة للاحتجاج على ارتفاع أسعار المحروقات، موضحة كيف يثقل هذا الارتفاع كاهل الأشخاص أصحاب الدخل المحدود أو أصحاب المشاريع الصغرى ويخنقهم.
ولقيت عريضة بريسيليا لودوسكي تقبلا متزايدا على الشبكات الاجتماعية، ومع بداية شهر تشرين الأوّل كان عدد الموقعين على العريضة 400 مواطن، لكن منذ منتصف تشرين الأوّل وحتى بداية تشرن الثاني ارتفع العدد فجأة إلى أكثر من 800 ألف توقيع لتنطلق أوّل فعالية احتجاج يوم السبت 17 تشرين الثاني، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع تخطيط لعرقلة الطرق في فرنسا.
وبحسب موقع “عربي بوست” تقول بريسيليا لودوسكي البائعة حاليا والموظفة السابقة في أحد المصارف، إنها تلقت اتصالات من نواب من اليمين المتطرف، لكنها رفضت التواصل معهم بشكل قطعي لتبقى حركة “السترات الصفراء” غير منظمة تأتي من القواعد الشعبية، وخارجة عن الهياكل المنظمة للنقابات العمالية والأحزاب السياسية.