الوحدة نيوز / متابعات:
انطلقت اليوم الخميس، في قلعة يوهانسبيرغ في السويد، مشاورات السلام اليمنية، وهي الأولى من نوعها منذ أكثر من عامين.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، توقيع اتفاق مشترك بشأن تبادل الاسرى والمعتقلين بين الطرفي ، مشيراً إلى أنه سيتم تطبيقه بأقرب وقت.
وفي الجلسة الافتتاحية للمحادثات اليمنية في السويد، بحضور الوفد الوطني المفاوض برئاسة محمد عبدالسلام ووفد حكومة “هادي” ، قال جريفث إن اجتماع الأطراف اليمنية هنا أمر مهم جدا لاسيما للشعب اليمني، مؤكداً أن حضور طرفي المحادثات يبعث الامل بشأن التوصل لحل سياسي.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت فالستروم، إن بلادها تدعم بشكل تام الحل السلمي في اليمن، مشددةً على أن لاعبين دوليين يدعمون هذه المحادثات بشكل كبير.
وفي مؤتمر صحافي جمعها مع غريفيث، أضافت فالستروم، أنه يجب أن يكون هناك توقعات واقعية فيما يخص الوضع في اليمن، ويجب أن يكون هناك تدخل إيجابي دائم من المجتمع الدولي.
ولفتت مارغوت فالستروم ، إلى أنها تتطلع أن يأخذ الوفدان خطوات أولوية مهمة مع بداية المباحثات.
بدوره شكر جريفيث، دولة الكويت لمساعدتها في اللوجستيات وكذلك عمان ، معتبراً أنها جهود كبيرة لحل الأزمة في اليمن.
وأفاد مصدر إعلامي مرافق للوفد الوطني المفاوض ، أن المشاورات بين الوفدين ستركز على ثلاث نقاط رئيسية تتعلق بالجانب الإنساني ، أبرزها فتح مطار صنعاء ، ووصول المساعدات ، وصرف مرتبات موظفي الدولة .
وأوضح المصدر أن أجندة المشاورات ستناقش بنود القرار الدولي 2216 بما يسهم في تعديل الفقرات التي تعيق الوصول إلى تسوية سياسية تحقق السلام في اليمن .
تعديل القرار الأممي 2216 ضمن أجندة مشاورات السويد
التصنيفات: أخبار وتقارير