استقبل الأخ مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك والوفد المرافق له، الذي يزور اليمن حاليا.
جرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع والمعاناة الإنسانية التي يمر بها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار والحرب الإقتصادية وتصعيد العدوان الأخير على الساحل الغربي ومحافظة الحديدة وما خلفه ذلك من آثار كارثية على مختلف مناحي الحياة.
وتطرق اللقاء إلى الجوانب المتصلة بسير العمل الإنساني والإغاثي والجهود والمساعي الأممية والدولية لإحلال السلام وتخفيف معاناة الشعب اليمني جراء الأوضاع الراهنة.
وفي اللقاء أكد الرئيس المشاط دعم جهود ومساعي المبعوث الخاص للأمين لعام للأمم المتحدة إلى اليمن، والحرص على تحقيق السلام العادل والمشرف للشعب اليمني.
وأشاد بدور المنظمات والبرامج الإنسانية العاملة في اليمن للتخفيف من تفاقم الأوضاع الإنسانية .. مؤكدا الحرص على التعاون وتقديم كافة التسهيلات للمنظمات والمكاتب الإنسانية بما يمكنها من تنفيذ مشاريعها وأنشطتها الإنسانية.
ولفت رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أهمية توسيع تدخلات المنظمات الإنسانية بما يتناسب مع الاحتياجات المتزايدة للشعب اليمني جراء العدوان والحصار.
من جانبه عبر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عن شكره لتعاون الجهات المختصة وما تقدمه من تسهيلات للعاملين في المجال الإنساني .. لافتا إلى جهود المنظمة الأممية بهذا الخصوص لتفادي كارثة إنسانية وشيكة في اليمن.
وأكد أهمية تحقيق السلام كونه الحل الوحيد لإنهاء معاناة الشعب اليمني .. مجددا التأكيد على أهمية تجنيب ميناء الحديدة أي استهداف أو إيقاف لنشاطه لما لذلك من آثار كارثية على حياة المواطنين.