أكد الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ وزير الإعلام ضيف الله الشامي أن دعوة أمريكا لتعليق مشروع القرار الذي تقدمت به بريطانيا في مجلس الأمن لهدنة في اليمن، يقوض المساعي الدولية لإحلال السلام.
وأوضح الناطق الرسمي أن هذا الموقف الأمريكي ليس غريبا كون إعلان العدوان تم من أمريكا وبرعايتها.
كما أكد أن هذا الموقف يقوض جهود ومساعي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بشأن استئناف العملية السياسية وبناء الثقة التي تسعى لها الأمم المتحدة.
وحمل الوزير الشامي أمريكا المسؤولية وكافة التبعات لاستمرار العدوان وما يرتكبه من جرائم وحصار خانق خلف كارثة إنسانية في اليمن هي الأسوأ على مستوى العالم.
وأشار إلى أن صمت المجتمع الدولي على هذه المواقف يفشل الجهود الساعية لتخفيف معاناة الشعب اليمني ويهدد عملية السلام برمتها تحت الضغط الأمريكي.
وأوضح أن الموقف الأمريكي لن يثني الشعب اليمني من الاستمرار في التصدي للعدوان والدفاع عن حقه المشروع في السيادة والحرية والاستقلال.