قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع إن كل محاولات العدو بالتسلل واختراق دفاعات قواتنا في الساحل الغربي كسرت وباءت بالفشل رغم التغطية والإسناد البحري والجوي وسقط مئات القتلى والجرح من مقاتليه بالإضافة إلى تدمير عدد كبير من آلياته وعتاده العسكري.
وأكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة وفقا لـ (سبأ) أن 113 من الغزاة والمرتزقة لقوا مصرعهم فيما أصيب 156 آخرين بينهم قيادات كما تم تدمير 69 مدرعة وآلية عسكرية مختلفة خلال مواجهة وإفشال زحوفات العدو على جبهتي كيلو 16 والمطار بالساحل الغربي خلال ال 48 ساعة الماضية.
وأشار إلى أن العدو حاول الزحف بقوام ثلاثة ألوية عسكرية بالإضافة إلى مجاميع المرتزق طارق عفاش منذ صباح أمس وحتى اليوم على محورين الأول باتجاه كيلو 16 من اتجاهين والثاني من غرب مطار الحديدة إلا أن أبطال الجيش واللجان الشعبية كانوا لهم بالمرصاد وأفشلوا كل محاولات العدو المسنودة بغطاء جوي كبير من مختلف أنواع الطائرات وكبدوه خسائر كبيرة.
وأوضح أن حصيلة يوم أمس كانت 70 قتيلا من الغزاة والمرتزقة و101 مصاب وتدمير 28 آلية ومدرعة في اتجاه كيلو 16 في حين سقط 12 قتيلا 15 مصابا من الغزاة والمرتزقة وتدمير ثلاث مدرعات وآلية في اتجاه المطار، فيما تكبد العدو اليوم 31 قتيلا منهم 8 سودانيين و40 مصابا وتدمير 14 آلية ومدرعة.
ولفت العميد سريع أن هذه الإحصائيات من قتلى العدو وآلياته هي أولية والتي وصلت المستشفى الجمهوري بعدن حيث هناك العشرات من الجثث والمصابين في مستشفيات المخا والخوخة وفي أرض المعركة لم تنتشل بعد.
وبين أن المئات من مقاتلي العدوان فروا من هول المعارك التي أسموها بمحرقة الجنوبيين وأن المعلومات تؤكد فرار أكثر من 250 من مقاتليهم باتجاه الخوخة ولا زالت هناك عشرات الجثث في أرض المعركة.
وأشاد المتحدث الرسمي بصمود ويقظة أبطال الجيش واللجان الشعبية وما يسطرونه من ملاحم بطولية في مواجهة العدو ومرتزقته.
وحيا العميد سريع الدور الوطني لأبناء تهامة ومواقفهم الشجاعة والمساندة لأبطال الجيش واللجان الشعبية والتي سيسجلها التاريخ لأبناء تهامة في أنصع صفحاته.
وأكد أن قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة والقيادات العسكرية الميدانية تقود وتتابع سير الأعمال القتالية وفقا لما يقتضيه الموقف القتالي الميداني على امتداد المسرح العملياتي وهناك جاهزية لمواجهة كافة الاحتمالات.
واختتم قائلا” إن خطوطنا الدفاعية قوية ومتماسكة ومقاتلينا يمسكون بزمام التفوق العسكري الميداني لصالحهم وتم مفاجأة العدو بعمليات نوعية أثبتت قدرة مقاتلينا على التحول من الأوضاع الدفاعية إلى الهجوم المضاد”.