كشفت مصادر محلية في محافظة المهرة عن تحركات لشركات تتبع السعودية لاستحداث أعمال، منها علامات تحدد مسار الأنبوب النفطي والتي تسعى لإنشاؤه في منطقة “ضحية” الحدودية .
ونقلت وسائل أعلام عربية عن تلك المصادر بالقول إن مجموعة من أبناء المنطقة منعوا الشركة من استكمال الأعمال التي تم استحداثها، وهي عبارة عن علامات ونقاط إسمنتية ممتدة على نحو 30 كلم داخل الحدود اليمنية.
وأظهرت صورٌ علامات استحداث نقاط حديثة للمشروع في مناطق صحراء ضحية وشحر، وشرق منطقة الخراخير في المهرة.
وقالت المصادر إن التحركات الأخيرة دفعت سكان مناطق ضحية وشحر بمحافظة المهرة إلى التداعي. وعبّر السكان -عبر وسائل إعلام محلية- عن استنكارهم الشديد لدفع السعودية بعناصر لوضع علامات خاصة بمشروع أنبوب النفط.
وقالت المصادر إن اجتماعات تعقدها شخصيات اجتماعية وسياسية وقبلية لصد هذا التوسع السعودي، على حد تعبيرهم.
وتسعى السعودية التي تقود تحالفا بالحرب على اليمن إلى إنشاء ميناء نفطي في محافظة المهرة التي تتواجد فيها قوات سعودية تمنع حركة الملاحة والصيد.